مازال أهالي مركز جنوبالطائف «حداد وثقيف والقريع» يتطلعون إلى مشروع ينقذهم من المعاناة التي يعيشونها عاما بعد آخر، بين آمال لا تنتهي، ووعود لا تتحقق بسفلتة الطرق المؤدية لما يزيد عن 90 قرية موزعة بين المراكز الثلاثة. ولكن يبدو أن آمال الأهالي هذه المرة تعود لوجود بلدية تخدمهم بعدما كانوا طوال العقود السابقة تابعين لبلدية محافظة الطائف سابقا والأمانة حاليا، حيث كانوا في ذيل القائمة ضمن حساباتها حسب كلام الأهالي بتلك المراكز. حيث أبدى عدد من سكان مراكز جنوب محافظة الطائف تطلعهم بأن تبادر بلدية قريع بني مالك والتي تغطي بخدماتها ثلاثة مراكز هي حداد وثقيف والقريع، بدعم البنية التحتية لهم جميعا، بعد التجاهل الذي مرت به هذه المراكز طوال العقود السابقة من قبل بلدية الطائف سابقا والأمانة حاليا، وفي مقدمة الخدمات الرئيسة التي نتطلع أن تضعها بلديتنا في أولويات أجندتها إيصال الأسفلت إلى القرى الواقعة ضمن خدماتها وفق آلية واضحة للجميع، وقالوا : إنه يجب الاطلاع على معاناة الأهالي مع وعورة الطرق، حيث تقدموا بالعديد من الطلبات ولكنها ظلت حبيسة ملفاتها، حين كانوا تابعين لخدمات الأمانة وتمنوا ألا تحظى طلباتهم الجديدة بما حظيت به الطلبات على مدار السنوات السابقة. ودعوا رئيس بلدية قريع بني مالك للقيام بجولة على جميع القرى والاطلاع عن قرب على المعاناة التي يعيشها أهالي تلك القرى وفي مقدمتها قرى «سدان عفيف والشرية والوادة والجباهين والعامر»، وجميع القرى الممتدة على طوال وادي عردة بالقريع حتى الطرف قرى فرعة بني حرب والمثناة وقرى ثقيف، وأن يكون سير المشاريع في تلك القرى على غرار ما تقوم به البلدية في الوقت الراهن من السرعة في الإنجاز لإيصال الاسفلت إلى مقرها الجديد الذي تم استئجاره في القريع بدلا من موقعها الحالي في مركز حداد، فكما هم بحاجة لخدمة أنفسهم للوصول لمقرعملهم نحن في أمس الحاجة لذلك وتمنوا العدالة في التوزيع للمشروعات على المراكز الثلاثة التي تخدمها البلدية «ثقيف -حداد-القريع»، وعدم تركيز المشاريع على الموقع الذي يحتضن مقر البلدية. فيما علمت «المدينة» من مصادرها انه تم اعتماد مشروع بتكلفة تصل إلى 12 مليون ريال لسفلتة بعض الطرق في تلك المراكز المذكورة.