د. قطب ل الدكتور عاصم حمدان تحية إكبار للكاتب الفاضل زميلنا الدكتور عاصم.. وأضيف إلى ما تفضل به سعادته معاناتي وأبنائي هذا العيد، حيث صلّينا في الجهة الغربية من الحرم، ونظرًا لضيق هذه المنطقة رغم وصولنا باكرًا وحصولنا على مكان مناسب إلا أنه مع اقتراب موعد صلاة الفجر تدفق الناس كالسيل، وأصبح كل إنسان جاء متأخرًا يبحث عن شبر لا يكفي لرضيع، فيجلس ليصلي فيه، بل ويفتي أحدهم بجواز السجود على ظهر أخيك، ولا تسل عن كثرة ما دار من شجار بين المصلين المبكرين والمتأخرين، فقد كادت الأمور أن تصل إلى تشابك بالأيدي، والسبب هو اختناق المنطقة بمباني أوقف البناء فيها، ربما بهدف إزالتها، ولكن لا أحد يدري لماذا لم تُزل، وإن لم يكن مخططًا لها أن تزال، فلماذا هي باقية دون استكمال؟ هذه واحدة، والثانية تثير الاستغراب حيث تكون متجهًا بسيارتك خارجًا من مواقف السيارات ترغب في التوجه إلى شارع الأمير عبدالمحسن جنوبًا فتضطر إلى أن تتجه عند إشارة الستين يمينًا ثم عند نهاية الشارع تتجه يمينًا راغبًا في الرجوع من فوق النفق، فإذا بك تواجه بعمارة تسد طريقك وتضطرك إلى الالتفاف حولها في شوارع ضيقة تقف الباصات على جوانبها فلا تكاد ترجع إلى وجهتك إلا بشق الأنفس، فهل يوجد مكان في العالم تبنى فيه عمارة لتسد الطريق على الناس، وإذا كان لا بد من إنشاء هذه العمارة في هذا المكان لسبب جوهري فلماذا لم يمر الشارع من تحتها أو من خلالها..؟! لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل. أبونواف ل ماجد الحرازي كاتبنا القدير جزاك الله خيرًا.. المفروض أن نكون كلنا كمسؤولين وموظفين وأفراد مجتمع قد تجاوزنا هذه المرحلة، ونحرص على منجزات هذا الوطن بمعنى الكلمة، لكن للأسف الكثير منا يريد أن يقتطع أكبر قدر من الكعكة ولسان حاله يقول: أنا ومن بعدي الطوفان المهم أن يعيش هو ويأكل وينام ويلبس وغير مهم ما تؤول إليه النتائج، والأدلة والبراهين على ذلك أكثر من أن تورد في هذه العجالة، إننا نغتال وطننا بأيدينا علمنا بذلك أم لم نعلم، واسأل وزارة العمل عن حجم تأشيرات الاستقدام، واسأل بعض المواطنين عن العمالة السائبة في الشوارع، واسأل بعض العوائل عن مُتخلّفات العمرة والحج اللاتي يعملن كخدم منازل، واسأل بعض أصحاب المزارع والمحلات الذين أجّروا مزارعهم ومحلاتهم للعمالة الوافدة، والله الهادي إلى سواء السبيل. قارئ ل الدكتورة الجوهرة د. الجوهرة.. أشكرك على كتابة مثل هذا الموضوع المهم، فالبعض من الأمهات تكون مشغولة في التجارة أو الوظيفة، والبعض مشغولة في تمتير الطرق من مدينة إلى مدينة، أو من مجمع إلى مجمع، والأولاد عند الشغالة والسائق أيضًا، وموفر للأولاد الأكل والشرب، وتعتقد بعض الأمهات أن هذا هو المطلوب، صحيح أن كسب الرزق مطلوب ولكن لا يكون على حساب الأطفال، أعتقد أن الثروة الحقيقية هي التربية الصالحة لهم، لأن الأم عندما تكبر لا ينفعها لا مال ولا شيء آخر، لأن الطفل الذي تربى عند الشغالة لا يكون لأمه حب في قلبه. د. عمس الغامدي ل المهندس الفرحة ما حصل في مطار جدة نوع من الفوضى، وقد تسبَّب فيها فوضى مثلها من قِبَل بعض المسؤولين عن ترتيب سفر المعتمرين ومن موظفي خطوط الطيران التي نقلتهم وكانت مُكلّفة بترتيب سفرهم، وكان على سلطات الأمن في المطار إيقاف كل من عبث وتعدّى على الموظفين والتحقيق معهم وإنزال العقاب بهم، وكذلك التحقيق مع كل من ساهم في إحداث تلك الفوضى سواء من موظفي خطوط الطيران أو موظفي الوكالات الذين أهملوا في القيام بواجباتهم. ملهم ل فيصل الجهني أشكرك جدًا على هذه المقترحات.. وبالذات (تغيير لون وشكل) السجاد الحالي.. أنا أقترح أن يأخذ اللون الأخضر فهو أريح للنفس وأبهى.. وأنا معك في تجديده، حيث إن الجهة المسؤولة قادرة على ذلك.. كما أن اللوحات الإرشادية الدالة على الحرم النبوي شبه معدومة.. أنا أدخل المدينة من جهة الجنوب ولا يوجد غير لوحة واحدة فقط قديمة من جهة مسجد قباء كُتبت على استحياء (وغير رسمية) ترشد إلى اتجاه الحرم.. وبعد أن تسلك الطريق بعد اللوحة تضيع تمامًا ولا بد من التوقف وسؤال خلق الله عن اتجاه الحرم إلى أن تصل وباجتهاد شخصي.. مما يجعل من الصعوبة بمكان على من يأتي المدينة من غير أهلها أن (يكتشف) مكان المسجد النبوي حتى باستخدام الخرائط.. ليت أن أمانة المدينة أو الجهة المسؤولة عن ذلك تنظر لهذه المشكلة وتضع لوحات إرشادية تدل على الحرم بعد كل مسافة واحد كيلو على أقل تقدير. أما موضوع مواقف السيارات والطريق المؤدي إليها.. فهذه قصة أخرى نرجوا أن تُحل.. وتقبل فائق تحياتي.