جاء الموقف العربي داعما للقرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي، بل ومتبنيا له حيث قررت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة دولها الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة لها في الأممالمتحدة، وحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة، في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية نقلا عن بيان صدر في ختام الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية في الدوحة اليوم الخميس 14 -7- 2011 برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري. وقررت اللجنة الوزارية تكليف المجموعة العربية في الأممالمتحدة بالإعداد لخطوات هذا التحرك، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومتابعة كافة الجهود والاتصالات ذات الصلة في هذا الشأن إضافة إلى قيام رئيس اللجنة، والأمين العام للجامعة العربية ودولة فلسطين والسعودية ومصر والمغرب والأردن. بالإضافة إلى من يرغب من الدول الأخرى، بمتابعة الموقف واتخاذ ما يرونه من خطوات عملية، وما يلزم من مشاورات واتصالات لحشد الدعم المطلوب من دول العالم كافة، وبدءاً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ، وبعاصمتها القدسالشرقية، وكذلك الحصول على العضوية الكاملة لها في الأممالمتحدة. وأكدت اللجنة الوزارية مجددا على الموقف العربي بأن خيار السلام العادل والشامل مع إسرائيل لن يتحقق، إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الجولان السوري المحتل والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، وذلك طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، ورفض أي حلول جزئية أو مرحلية في هذا الشأن.