أكد مدير الشؤون الزراعية بمنطقة الباحة المهندس محمد الدماك ان ازمة الشعير في المنطقة عمومًا بدأت تنفرج والكميات التي تعاقدت عليها وزارة المالية بدأت بالوصول وستحل الأزمة حيث وصلت شاحنتان لكلا من محافظة العقيق وقلوة وبلجرشي كما وصل لمحافظة المخواة 12 شاحنة محملة بالشعير وهي المحافظة الوحيدة التي يصلها الشعير بشكل يومي تقريبا منذ اكثر من شهر تم توزيعها على المواطنين يوم أمس. إضافة إلى ان إمارة الباحة تتابع مع وزارة المالية ومع الشركة المختصة لتوريد الشعير في جدة وذلك لتخصيص عدد معين للمنطقة تصل يوميا وتشرف على توزيعها الإمارة والمحافظات. وعن استحداث جمعية الزراعية بالمنطقة قال الدماك: تم عرض ذلك على سمو أمير المنطقة وتفضل سموه بإرسال خطاب لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية طالب فيه الاستعجال في استكمال إجراءات الجمعية في أسرع وقت. «المدينة» زارت سوق الاعلاف ببلجرشي والتقت مع المواطنين لرصد آرائهم حيث قال سفر طالع: ما إن وصلني خبر عن قدوم شحنة الشعير لمحافظة بلجرشي حتى توجهت إلى سوق الأعلاف واضطررت للمبيت هناك حتى أكون في المقدمة خشية ان تنتهي الكمية وحصلت على حصتي من الشعير والمقدرة بعشرة أكياس وبالسعر المقرر نظامًا. وفي ذات السياق قال علي قزان: هناك بودار لإنفراج ازمة الشعير واستقرار السوق بالمنطقة بعد ان عانت من انقطاعه أشهر طويلة، وأضاف: الأعلاف تحتاج للرقابة ونتمنى ان يحدد لها سعر معين فأسعارها في تصاعد مستمر. وقال كل من سعيد عمر وعبدالله محفوظ: إن هناك دخلاء هدفهم هو الحصول على الشعير وبيعه في السوق السوداء بعيدا عن الرقابة كما ان البرسيم منقطع من أسواق الأعلاف ببلجرشي من يومين تقريبا، مشيرًا إلى دور العمالة الوافدة التي تعمل في السوق لاختلاق ازمة والتلاعب في الأسعار.