أعلن وزير الكهرباء المصري الدكتور حسن يونس أنه من المقرر الإعلان عن الشركة الفائزة بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة أوائل أكتوبر المقبل. وقال إنه من المقرر مراجعة اتفاقية الربط الكهربائي المصري السعودي المقرر توقيعها بين الشركة السعودية للكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر، لبدء إجراءات الإعلان عن مناقصة إنشاء المشروع المخطط له بدء تجارب التشغيل عام 2015. وأكد أن الاتفاقية بين الشركتين تتضمن التنسيق بينهما حول مسؤولية كل منهما عن خط الربط، لتتولى كل شركة مسؤولية تمويل وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحري بخليج العقبة، بما فى ذلك المعدات الطرفية والكابلات الأرضية، أما فيما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط، فمسؤولية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين. وأوضح يونس أن هذا المشروع يقوم على تبادل الطاقة بين البلدين، لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجا وات للاستفادة من تباين الأحمال بين البلدين، حيث تتمثل فترة الذروة بالسعودية فى الظهيرة، بينما فى مصر بعد الغروب، أما فى أوقات غير الذروة فسيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية.