استغل عدد من المتسولين شهر رمضان الفضيل واستحدثوا طرقا جديدة للتسول بخلاف المتعارف عليها فبات هناك من يتسوّل بالإعاقة المزيفة وآخر ب «روشتات العلاج» وفريق بالأطفال الصغار . وعزا مواطنون اتساع ظاهرة التسول فى شوارع جدة الى التعاطف وضعف الرقابة مطالبين بملاحقة الوافدة ممن يشوهون بأعمالهم حضارة المدينة. آفة التعاطف وعن أسباب انتشار ظاهرة التسول في شوارع جدة بيّن عبداللطيف العتيبي أن تعاطف المجتمع مع هذه الفئة أحد أهم اسباب الظاهرة ولو لم يجد المتسول من يعطيه لما تمادى في الأمر وذكر العتيبي أن المتسولين لهم طرق كثيرة و للاحتيال على الناس سواء بالاعاقة تارة او تقارير طبية تارة أخرى و شاركه أبو محمد قائلا: التسول أصبح ظا هرة سيئة للغاية حتى أن الفرد لا يعرف من هو المحتاج و من غير المحتاج مشيرا الى ضعف رقابة الاجهزة المعنية وملاحقتهم لهذه الفئة التى تشوّه بانتشارها حضارة المدينة. اشكال متباينة عبدالمجيد الواجدي قال: ما يحدث في جدة وتحديدا عند الإشارات المرورية وابواب المطاعم والاسواق المركزية شئ لا يصدق من كثرة المتسولين فلا تهم بالوقوف بسيارتك الا وبجانبك امرأة متنقبة تلبس قفازات سوداء والعيون تتفحصك ثم تتقدم اليك وتطرق النافذة إما أن تأخذ منك مبلغا ماليا أو تغادر لتذهب لشخص آخر , و يأتي شاب في مقتبل العمر قوي البنية يحمل عصا يتوكأ عليها للتمويه ويقوم بنفس الحركة وما ان يغادر حتى تتلقفك فتاة تظهر كفها الأبيض واطراف اقدامها محاولة الإغراء والاستعطاف , و الكارثة الكبرى أن المتسولين يأتون بمجموعات كبيرة خاصة الأفارقة و كل متسولة معاها أبنائها بالاضافة إلى تعليق رضيع على ظهرها. 676 متسولا المتحدث الرسمي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد قال : إن الشرطة ألقت القبض على 676 متسولا ومتسولة في شهر رمضان فقط منوهاً أن من مهام جهاز الشرطة ملاحقة المتسولين وإتخاذ الإجراءات اللازمة معهم.