قال سكان ونشطاء إن قوة سورية مدرعة طوّقت بلدة شمالي حمص بعد انشقاق عشرات من أفراد الجيش في المنطقة، وذلك في أحدث عملية لمواجهة السخط داخل القوات المسلحة خلال انتفاضة بدأت قبل خمسة أشهر. يأتي ذلك، فيما نفت طهران أي دور لها في سوريا منددة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على فيلق القدس (القوات الخاصة للحرس الثوري) بتهمة مساعدة النظام السوري على قمع تظاهرات الاحتجاج. إلى ذلك تحدث سكان ونشطون عن تزايد عمليات الانشقاق داخل الجيش السوري منذ سقوط نظام العقد معمر القذافي في ليبيا، لافتين إلى أن الانشقاقات حدثت في محافظة دير الزور الشرقية، ومحافظة إدلب الشمالية الغربية، ومناطق ريفية من حمص، ومشارف العاصمة دمشق، حيث خاضت قوات الأسد معارك مع منشقين أمس الأول. وقال اثنان من السكان إن القوات السورية نشرت 40 دبابة خفيفة وعربة مدرعة و20 حافلة مليئة بالجنود والمخابرات العسكرية عند الساعة 5.30 صباحًا على مدخل الطريق الرئيسي للرستن.