م. مياجان ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير.. حال مثل هذا الثري ومواقفه شيء شبيه بالخيال، وقد قرأت وسمعت عن العديد منهم، وأنت شخصياً ذكرت وامتدحت بعضهم مثل طيب الذكر البليونير الأمريكي «وارن بافيت» الذي تُقدّر ثروته ب40 مليار دولار.. وكل ما أتمناه أن تكون مثل هذه النماذج من الأثرياء في الغرب حقيقة، وأن دوافعهم صادقة وأخلاقية وإنسانية، وصدق الله العظيم القائل: (ليسوا سواء من أهل الكتاب).. وتقبل الله صيام الجميع. السناني ل الجميلي قبل رمضان وبالتحديد في بداية شهر شعبان أخذت الوالدة -يحفظها الله ويشفيها- للعيادات الخارجية لموعد مع الدكتور المتابع لحالتها، وقد فوجئت بتغيّر الطبيب، لماذا؟! لا تسأل.. فقالوا لي توجّه للمكان الجديد، وهو مركز القلب، وبحثت في سراديبه عن الدكتور في العيادة الخاصة به، ثم قابلت الدكتور وبدأ مسلسل المواعيد، أول موعد في 17 رمضان، ولكن لم يتم، حيث اتّصل الدكتور في صبيحة ذلك اليوم واعتذر فقلنا معليش، أخذت كرت المواعيد من الوالدة ونظرت به وقلت الموعد اللي بعده إن شاء الله يكون متواجد، هل تتوقع الدكتور يوجد في العيادة أم سيعتذر؟! هذا ما سأخبرك به عن طريق صفحتك في الفيس بوك.. أستاذي أبا ياسر مسلسل المواعيد مستمر، ونتمنى من الله عز وجل أن يصلح الأحوال. مواثيق ل المهندس المعلمي سيدي الفاضل.. الاهتمام بقواعد اللغة العربية ومفرداتها لا بد أن يبدأ من الأسرة تليها المدرسة.. لا نقول أن يتكلم الوالدان مع أبنائهم بالفصحى إنما بلغة عربية سليمة يتبع فيها أبسط القواعد التي تفضَّلت بسردها، كذلك الحوار مع الخدم إلزامياً يجب فيه اتباع أصول اللغة العربية وإجبارهم على التحدث بلغة سليمة بعيدة عن تذكير المؤنث وتأنيث المذكر.. يأتي دور المدرسة، اللغة العربية ثقيلة بعض الشيء، فإذا لم يُبسّطها القائمون عليها وجعلوا الطالب يحب لغته الأم ولا ينفر منها وذلك بأساليب كثيرة وبسيطة مع العمل على تنمية الحس اللغوي عند الطلبة بتكثيف الأنشطة اللغوية وجعل الطالب هو المبادر فيها حتى من لا يمتلك الملكة تجده مع هذا الجذب منساقا إلى التفاعل والمشاركة.. وبذا لا نجد أي نشاز لغوي في كل ما يحيط بنا.. تعقيباً على نصب الفاعل ورفع المفعول وقلب القواعد فعند متابعة بعض المذيعين والمذيعات في وسائل الإعلام تجد جمع التكسير أصبح مذكر سالم والممنوع من الصرف انصرف وصرف معه فهمنا عن ماهو مقصود به في الموضوع، وقس على ذلك ما تريد.. وحده القرآن الكريم لو قُرئ بتمعّن وتجويد ومراعاة للتشكيل، لكان معجماً للجميع، ولتحسنت مخارج الحروف عند الجميع.. ودمتم. قارئ ل الرطيان الألم نعمة عظيمة وإشارة تنبيه.. فتجرّع مرارة الألم من بوادر التنويه على وجود مشكلة، وكما لكل داء دواء، فإن لكل مشكلة حلّها بإذن الله.. فلولا أن منَّ الله علينا بنعمة الألم لما اكتشفنا وجود كثير من الأمراض ولا اكتشفنا طرق علاجها.. بدلاً من تجاهل الألم الذي قد يؤدي بنا إلى الهلاك والموت أحياناً فيجب علينا علاجه بالبحث عن دواء حتى وإن كان مراً، وقد يكون العلاج أكثر مرارة من ألم المرض ومع ذلك نستمر ونواظب على أخذه، لندرأ مفسدة أكبر، لنصل في النهاية إلى الحياة السليمة الخالية من الأمراض والآلام. مسعد الحبيشي ل الدكتور جدع أشكر لك أخي د. جدع.. تواصلك واهتمامك برأي متابعيك.. وطرحك واقع يعيشه كثير من الناس في كل زمان ومكان، لوجود النفس الأمارة بالسوء، والشيطان الدال على كل سوء، وشياطين الإنس والجن، والعناد من الطرفين والمكابرة واتباع الهوى توصل لكل كارثة سلوكيّة.. وفعلاً في الغالب إذا كان الرجل مسالما وبه كل الصفات الحميدة من محبة وتودّد ومعاملة حسنة لكنه فقير، فكما قال الشاعر: (من قل ماله فما له من ودّهن نصيب).. إلا من حفظ الله.. وهناك نماذج مشرفة منهن، ومن المعلوم أن النماذج الحسنة والسيئة موجودة بالجنسين.. اللهم ألّف بين قلوب أزواج المسلمين وأصلح ذات بينهم.. وتحياتي للجميع.. والحمد لله رب العالمين. ناصح ل الدكتور كريم الفساد داء فتاك بأي أمة، ولا علاج له إلا بالصرامة، والهدف ردع الآخرين، لأن الفساد يقوم على شبكة منظمة من أفراد يغذي بعضهم بعضا، فإذا نفذ العقاب سيطول شريحة من الأفراد ويقطع الطريق على إنشاء شبكة جديدة، وأنا مع الكاتب لمصلحة الوطن وأبنائه، لابد من سرعة إعلان العقاب، وإلا سيتمادى المفسدون. وردة الرياض ل الدكتور العرابي أُبارك لك العشر الأواخر تقبل الله منك ومن الجميع، وجعلنا الله فيها من المقبولين.. كل الأسوياء يتفقون أن النفس البشرية لها حقوق.. وترفض التجاهُل والإهمال.. وهُنا يأتي دور الحوار، وهو فن من فنون العلاقات الإنسانية.. تُصغي لآخر.. ويستمع إليك.. ويحترم وجودك قبل حديثك.. هل بإمكانك أن تُرضي أحداً لا يملُك أي مساحة يضعُها أمامه للاقتناع أو التفكير، وبعد قراره أن يقفل المنافذ كلها، مع يقينك أنها مفتوحة؟ هل أصبحت لغة الحوار لغة تهديد؟ هل نحتاج تهذيب الأفكار؟ وهل ذهبت مقولة «اللباقة براعة» تُكسبك الظفر في الجدل.. دون أن تكسب عدواً؟ أرجو يا كاتبي الأنيق أن لا يكون تعليقي «مُبهماً»، لكنها جُزئية الحوار.. تقبل مروري.