يشكو العاملون في غرفة عمليات الدفاع المدني في الباحة من البلاغات الكاذبة التي تهدر جهودهم بدرجة كبيرة، وقد تؤخر مباشرة حوادث أكثر خطورة وأهمية. ويشيرون إلى زيادة في عدد الحوادث على وجه الخصوص وقت الإفطار وبعد التراويح. «المدينة» تواجدت داخل مركز عمليات الدفاع المدني بمنطقة الباحة برفقة الناطق الإعلامي الرائد جمعان دايس الغامدي والذي أوضح أن العاملين في المركز متواجدون على مدار الساعة للرد على اتصالات المواطنين وبلاغاتهم عن أي حوادث أو حرائق على مدار الساعة من جميع محافظات المنطقة. ويقول ملازم أول سعيد آل درعان رئيس مركز القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة: إن المركز يتلقى كافة البلاغات ويتابع مجريات الموقف أولاً بأول وينقل الصورة للمسؤولين بالمنطقة. كما يعمل على ربط المركز بالقطاعات والجهات الحكومية المعنية بتنفيذ تدابير وإجراءات الدفاع المدني في الحالات العادية والطوارئ وتوفير الخرائط التفصيلية للمنطقة، وحفظ كافة المعلومات عن المنشآت الهامة والمواقع الخطرة والحيوية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ خطط الإنذار لمبكر. كما يعمل على التأكد من جهوزية جميع الأجهزة الموجودة بالمركز وإجراء اختبار يومي لها والتنسيق مع شعبة الاتصالات في المنطقة لإجراء الصيانة الدورية. كما أن هناك خططًا هامة لمواجهة حالات الطوارئ والإغاثة والإسناد والإخلاء والإيواء والأمطار والسيول وسقوط الطائرات. من جهته يقول الرقيب حمدان الحارثي: إدارة العمليات على أهبة الاستعداد لتلقى البلاغات على مدار الوقت مشيرًا إلى بعض الصعوبات أبرزها عدم وضوح بعض البلاغات خاصة من الأشخاص الذين لا يجيدون اللغة العربية، مؤكدا أنه رغم كل الظروف يتم التعامل معها بجدية، إلا أن البلاغ الكاذب يساهم في إهدار جهود رجال الدفاع المدني. ويقول وكيل رقيب أحمد عائض الزهراني إن هناك ارتفاعا في عدد الحوادث خلال شهر رمضان خصوصا في أوقات الذروة قبل قبل موعد الإفطار أو بعد خروج المصلين من صلاة التراويح. ويشير وكيل رقيب حسين الغامدي: اعتدنا وبقية العاملين في غرفة العمليات على تناول الإفطار والسحور في رمضان بعيدًا عن الأسرة، وهذا هو الواجب الذي نقدمه لهذا الوطن بكل سرور ودون كل.ل ويقول وكيل رقيب أحمد الغامدي من أبرز البلاغات في رمضان الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة وقت الإفطار وكذلك الاحتجازات. ويشير العريف عبدالعزيز خبتي إلى أن غرفة العمليات التي تتلقى البلاغات تحدد الجهة التى تباشر أي حادث وعدد الفرق المرشحة للتعامل معه.