قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرُفُ كلَّ خميسٍ بنشر رسائل بعض القرّاء التي وصلت عبر رسائل ال (SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: (1) (مواطِن من المدينة) يؤكد أنه رفع للمسؤولين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووزارة العمل بملحوظات عن بعض الإجراءات الإدارية والمالية غير النظامية التي تتمّ بمجلس التدريب التقني والمهني، وكلية السياحة والفندقة بالمدينةالمنورة؛ ومنها تكليف المدربين بأعمال إدارية لكي يحصلوا على مكافآت قد تصل إلى (64%) من رواتبهم!! وكانت مكافأته على أمانته وحرصه على المال العام إنهاء تكليفه ب(المدينة)، ونقله -كما يقول- تَعَسّفًا وظلمًا بعيدًا عن أسرته إلى (الرياض)!! وأقولُ: هذا الموضوع لا يمكن السكوت عليه؛ إذ لابد من فتح التحقيقات والتّثبت؛ للحفاظ على المال العام، وحتى لا يكون تطبيق القرارات (فوْضَى)، وعَصا لِظُلْم المواطنين!! (2) (مواطن من جدة): ابني أحد طلاب الانتساب في جامعة الملك عبدالعزيز، وقبل أيام كان مُلْزَمًا مع بعض زملائه بدخول اختبارين في يوم واحد (أولهما عند العاشرة صباحًا، والثاني عند العاشرة مساءً)!! تصوّروا ضاقَت الأزمنة والأيام حتى يُجْبَر الطلاب المساكين على أداء اختبارين في يوم واحد! ثمّ المضحك المبكي أن الطلاب الذين ربما حضروا من أماكن بعيدة وانتظروا (أستاذ المادة الأولى) حتى الثانية ظهرًا، ولكن (سعادته) لم يحضر؛ دون اعتذار منه، أو من الجامعة للطلاب ولو برسالة جوال! (فإلى متى هذه الفَوْضَى)؟! (3) (مواطن من محافظة المهد) التابعة لمنطقة المدينةالمنورة بعث يقول: الطريق الذي يربط المحافظة بالمدينة طريقٌ حَيَويٌّ يخدم أكثر من (25000 نسمة) في المحافظة، والعديد من القرى والمراكز؛ ومع ذلك فهو ضَيّق ومتهالك، ويفتقد إلى اللوحات الإرشادية، وتصريف السيول؛ ولذا فقد أصبح طريقًا للموت تحصد حوادثه الأرواح يوميًّا؛ فأين (وزارة المواصلات) رغم كثرة المطالبات والمناشدات؟ وإلى متى هذه (الفَوّضَى، والتهاون بأرواح البَشَر)؟! (4) (الأستاذ حسن صبيح من جدة): أرسل معلقًا على مقال (البطل مرزوق بوند) الذي تحدث عن إنقاذ رجل الدفاع المدني (مرزوق بن سالم الصاعدة) بشجاعته وجرأته لأنفس بريئة في المدينةالمنورة قبل أسبوعين؛ حيث طَالب (الأستاذ حَسن) إمارة المدينة بإقامة حَفل تكريمي له، مع تتويجه بدرع الشجاعة!! (5) (الأستاذ مسعد الحبيشي من طيبة الطيبة): أشار إلى ظاهرة بيع (عَبَايَات نِسَائية) تحمل الكثير من الرسومات، والزينة اللافتة، والتي قد تصل لمحطة المنهي عنه شرعًا في لِباس النساء؛ فأين الجهات الرقابية حتى لا يصبح السّوق (فَوضَى)؟! (6) (الأستاذ جابر الأحمدي من جدة) يقول: أكد خبر نشرته صحيفة «المدينة» الأسبوع الماضي، قيام (أمانة جدة) بتدشين (20 مساحة خضراء في بعض الأحياء)؛ وعليه نتساءل عن حدائق عامة في (حَي الصَفَا وغيره) تحوّلت بقدرة قادر إلى (أسواق ومطاعِم).. فإلى متى هذه الفوضى؟! شكرًا أعزّائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. [email protected]