قال مدير بلدية المنطقة التاريخية المهندس سامي نوّار ل «المدينة» إن أمانة جدة وبناءً على توجيهات الأمين الدكتور هاني أبوراس تسعى لإيجاد العناية اللازمة بالمنطقة التاريخية، وإنجاز المشاريع الإصلاحية فيها من أجل إعادة ترشيحها في قائمة التراث العالمي والذي تشرف عليه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وبيّن أن المنطقة التاريخية تشهد إقبالاً كبيرًا من الزوار والمتسوقين والمتعمرين خلال شهر رمضان المبارك، وهذا هو الهدف من إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تهدف لإحياء التراث الثقافي لمدينة جدة الذي كانت تقوم عليه المدينة في السابق. وطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في ما يُطرح حول المنطقة التاريخية، مؤكدًا أن العمل في المنطقة التاريخية قائم لإصلاح وترميم بعض المباني بعد إنجاز عمليات الإنارة والترصيف. وقال: «تحرص أمانة جدة من خلال بلدية المنطقة التاريخية على تعريف أبناء الجيل الحالي بتراث جدة القديمة وبالعادات والتقاليد المعروفة في منطقة الحجاز، بالإضافة إلى تقديم ترفيه تراثي للجميع يتناسب مع المنطقة إلى جانب إحيائها أمام الزوار في هذه الأيام.