قال سكان: إن دبابات سورية فتحت النار على أحياء سكنية فقيرة في مدينة اللاذقية أمس في اليوم الرابع لهجوم عسكري على المدينة الساحلية الشمالية يهدف لسحق احتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر ناشطون أن ستة بينهم شخص يدعى أحمد صوفي (22 عاما) قتلوا في اللاذقية أمس مما يرفع عدد قتلى المدنيين في المدينة إلى 34 بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين. وقال ساكن يعيش قرب حيين سنيين باللاذقية عبر الهاتف «تقصف نيران كثيفة من البنادق والانفجارات حي الرمل الفلسطيني (حيث يعيش لاجئون فلسطينيون) وحي الشعب هذا الصباح. هدأ الأمر وهناك صوت نيران دبابات متقطعة الآن.» ونصحت الفلبين نحو 17 ألفا من رعاياها معظمهم من الخدم بمغادرة سوريا قائلة: إنها ستغطي تكاليف سفرهم. وأفاد حقوقيون ان الجيش السوري اقتحم قرية عدوان في حوران فيما خرجت مظاهرات في حماة ودرعا وإدلب ودمشق وريفها وفي حمص والقامشلي وحلب. وفي دمشق تركزت المظاهرات في كل من المزة والعدوي والميدان، كما شهدت دوما وحرستا في ريف دمشق مظاهرات تم تفريقها بإطلاق النار، وهاجمت قوات الأمن والشبيحة المحتجين في عدة أحياء من مدينة حماة كالصابونية والجلاء وحي القصور والمناخ، كما قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينة حمص وتلبيسة وفي حي البياضة والخالدية. وشهدت محافظة الرقة حملة اعتقالات واسعة حيث تجاوز عدد المعتقلين 65 معتقلًا، كما قامت قواتُ الأمن في حمص بمداهمة منزل الناشط السياسي والناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية عمر إدلبي. من جانب آخر، نصحت الفلبين نحو 17 ألفا من رعاياها معظمهم من الخدم بمغادرة سوريا جراء العنف المتزايد قائلة: إنها ستغطي تكاليف سفرهم. وقال راؤول هرنانديز رئيس مكتب الاستعلامات بوزارة الخارجية: إن التعليمات صدرت لسفارة الفلبين في دمشق بزيادة جهودها للتواصل مع الفلبينيين وإقناعهم أن الوقت حان للتفكير في مغادرة سوريا.