أكد عدد من زائري طيبة الطيبة سعادتهم، وهم يقضون أيام الشهر الفضيل فى رحاب المسجد النبوي الشريف، مثمّنين الخدمات التي تم استحداثها من أجل خدمة المعتمرين والزوّار، ووصف المتحدثون زيارتهم للمسجد النبوي بأغلى ذكريات العمر، مؤكدين أنها لحظات فارقة، ونحن نؤدي الصلوات الخمس، وصلاة التراويح مع جموع المسلمين بالمسجد النبوي في صف واحد، وفي جو مفعم بالروح الإيمانية. «المدينة» التقت ببعض الزائرين قبل صلاة المغرب. حسن الاستقبال حمود من المغرب قال لقد وجدنا في المملكة حسن الاستقبال، وطيب الإقامة، وسهولة أداء العمرة في مكة، ولم نشعر بأي تعب، ونحن الآن نقضي أجمل أوقات العمر في رحاب المسجد النبوي الشريف متنقلين في مواقعها الثرية الإسلامية مثل مسجد قباء، وسيد الشهداء والقبلتين. حشود وجنسيات محمد علاء من مصر قال لقد سعدت بما شاهدته داخل المسجد النبوي الشريف وخارج ساحاته فحشود كبيرة مصفوفة صفًّا واحدًا من جميع الجنسيات، لم أر مثل هذا المنظر في حياتي، وهم مصففون أمام سفرة الإفطار ينتظرون أذان المغرب دون أي تعب أو معاناة لتوفر كل سبل الراحة: التكييف، وماء زمزم، والفرش، وعمال النظافة منتشرين داخل الحرم وفي الساحات يقومون برفع المخلّفات خلال دقائق. سعادتنا كبيرة الزائر عبدالهادي وزوجته قال سعادتنا بوجودنا في المدينةالمنورة لا توصف. فلقد كنا نحلم أن نصوم ونفطر في المدينةالمنورة بجوار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وتحققت لنا -ولله الحمد- وها نحن قد أدّينا العمرة بكل يسر وسهولة، وسط الخدمات المتوفرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.