أدّى قوع انفجار في أنبوب نقل الغاز الإيرانى إلى تركيا صباح امس الجمعة الى توقف صادرات الغاز، وقال مسؤول إيراني: إن الانفجار وقع في الأراضي التركية قرب محطة قياس الغاز في منطقة بازركان الحدودية. وفيما سارعت إيران بتحميل جماعة حزب العمال المعارضة مسؤولية تدبيره، وطلبت شركة بوتاش التركية من طهران مهلة ثلاثة ايام لإصلاحه ويذكر أن هذا الأنبوب تعرض إلى انفجار قبل أسبوعين في المنطقة الحدودية قرب مدينة ماكو الايرانية مما أدّى الى توقف تصدير الغاز الى تركيا لفترة مؤقتة. واتهمت إيران جماعة حزب العمال المعارضة بتدبير الانفجار ويأتي الانفجار الثاني في غضون اسبوع ردًا من حزب العمال المعارض على هجمات المدفعية الايرانية التي استهدفت معسكراته. وعلى خلفية تفجيرات الانبوب سادت اجواء من التوتر في العلاقات الايرانية- العراقية وطالبت طهران بغداد بضرورة تسديد الديون المترتبة علي حرب الخليج الاولي بين البلدين (1980-1988) وطالب عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني جواد جهانغير زادة الحكومة الايرانية الى متابعة الحصول على تعويضات الحرب العراقية – الإيرانية. وقال النائب جهانغير زادة إن الحكومة يجب ان تدرج على جدول اعمالها موضوع الحصول على تعويضات الحرب من العراق معربًا عن أسفه لأن الحكومة تركت الحصول على هذه التعويضات من العراق. واضاف جهانغير زادة ان تخلي طهران عن المطالبة بالتعويض دعا نائبا في البرلمان العراقي ليطالب حكومته بلاده بطلب تعويضات قدرها 700 مليار دولار من إيران وفي سياق متصل هاجم مسؤول عسكري ايراني نوابًا في البرلمان العراقي «لم يسمهم» واتهمهم بأنهم بعثيون ومن ازلام صدام وقال العميد محمد باقر زادة رئيس مؤسسة حفظ تراث الحرب: ان مطالبة نواب عراقيين بأخذ «تعويضات حرب من إيران «هي نوع من «الهروب الى الامام ودليل على نفوذ امريكا في البرلمان العراقي».