كشفت دراسة حديثة عن أن معظم المفحطين يشعرون بالدونية بعد ممارسة عملية التفحيط، إلى جانب الإحساس بالذنب، والقلق، والتعاسة، والحزن الشديد. وقالت إن إهمال الوالدين أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة التفحيط بين طلاب الثانوية. وخلصت الدراسة التي قام بها الباحث فيصل آل عجيان إلى أن أعمار المفحطين تنحصر بين 22 إلى 26 عامًا، وأكثرهم ما بين 23-24 عامًا، بينما غالبية أعمار المتجمهرين تتراوح بين 14- 20 عامًا، وأن غالبية المشجعين المتجهرين هم من الطلاب، ثم من الذين يعملون في وظائف القطاع الخاص. وقالت الدراسة إن غالبية المفحطين والمتجمهرين المشجعين هم من العزاب، وإن أكثر المفحطين يحملون الدرجة التعليمية الثانوية، كما أن المفحطين والمشجعين هم من مستوى اقتصادي متدنٍ. كما توصلت الدراسة إلى أن أكثر أوقات التفحيط يكون في فترة النهار، وفي أوقات المناسبات الوطنية، وعند خروج الطلاب من المدرسة.