خيّمت الأجواء الرمضانية على مدينة أبها بعد انتهاء فعاليات مهرجانها الصيفي الذي امتد لفترة شهرين متتابعين وعادت المدينة الى اوضاعها الطبيعية في ظل تواجد عدد من الزوار والمصطافين الذين فضّلول البقاء في أبها لقضاء عدد من ايام شهر رمضان في ظل الاجواء الباردة وهطول الامطار. وقال محمد السروي من جدة: إن الاجواء الجميلة والامطار جعلته يتخذ القرار بتمديد اقامته حتى قبل العشر الاواخر من رمضان مشيرًا إلى انه يعشق تناول وجبة الافطار في منتزه السودة بأجوائه الرائعة. أما السيدة منى الفهد من الكويت فقالت: لأول مرة نقضي شهر رمضان في أبها حيث الامطار والاجواء الجميلة التي تجعلنا نغير خطة مسارنا للمكوث الى الخامس عشر من رمضان ثم التوجه الى مكةالمكرمة ومن ثم العودة للكويت. وتتفق معها عالية الشيخ من الإمارات بالقول: إن الاجواء العليلة والاسواق الشعبية في ابها اجبرتها على المكوث لبعض الوقت عقب انتهاء المهرجان الصيفي ، واضافت: إن الخدمات المقدمة في الشقق التي تسكن بها مع اسرتها جيدة و توفر خدمة التوصيل وهذا يوفر عليها الكثير من الجهد. وفي ذات السياق قال احمد السالم من الكويت: إن تجهيزات السوق الشعبي جيدة وتوجد فيه جميع الاكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، فيما قال محمد العوضي من الامارات: إن الاسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وتقول مريم جبران من عمان: السوق يحوي جمع مستلزمات رمضان في مكان واحد، هذا ويؤكد عدد من المتسوقين أن هناك ارتياحًا شديدًا لوجود مراقبي الأمانة في السوق لعمل الجولات التفقدية على الباعة وتواجد رجال ودوريات الأمن في السوق. السوق الشعبي الجدير بالذكر أن ابها تقيم كل عام سوقًا شعبيًا لعرض المأكولات الشعبية الرمضانية ويقع قرب مصلى العيد على طريق آل يوسف حيث بيدأ السوق بعد صلاة العصر وينتهي قبل آذان المغرب وقد شهد السوق ازدحامًا شديدًا في الايام الماضية من رمضان حيث يتواجد العديد من الباعة للمأكولات الشعبية مثل الحنيذ والعريكة إضافة الى انواع العسل المتنوعة والاكلات الرمضاية مثل الشوربة والسمبوسة والسوبيا وخبز الميفا إضافة الى بعض الحلويات مثل الكنافة والبسبوسة واللقيمات كما تقوم بعض الأسر المنتجة في عرض بعض المخبوزات المنزلية مثل فطائر الجبنة والزعتر واللحم والدجاح واللحوح اضافة الى تواجد عدد من باعة البخور والعود والملابس الرجالية اضافة الى بيع الخضار والفواكه.