أطلق العرب على الجمل «سفينة الصحراء» لتحملها الشديد للجوع والعطش والشمس الحارقة إلا ان هذه الناقة لم تستطع تحتمل الوقوف تحت اشعة الشمس في ظل درجة الحرارة العالية التي تشهدها محافظة تربة هذه الايام . وفضلت الوقوف في ظل هذه النخلة حتى تستلقط انفاسها ولم تتعد عليها بالاكل من سعفها او جريدها او ثمرها وفاء بالمعروف .