وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة كافة القطاعات المعنية بتجهيز كل سبل الراحة للمصلين والزائرين والصائمين كل حسب موقعه لتقديم أفضل الخدمات والراحة في هذه الأيام المباركة، وجندت القطاعات والأجهزة المعنية كل طاقاتها لتقديم الخدمات لراحة المصلين في أول جمعة في رمضان. من جانبها استنفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف جل طاقاتها من خلال الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل مع تنظيم الزائرين أمام قبر النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام للسلام عليهم كما قامت إدارة شؤون المسجد النبوي الشريف بتهيئة ساحات المسجد والسطح بوضع المفارش وفتح المظلات أثناء صلاة الجمعة مع تجهيز ترامس ماء زمزم المبرد للمصلين لمن يفضلون الإفطار داخل الحرم وفي الساحات المحيطة. يذكر أن المدينةالمنورة تستقبل هذه الأيام عددا من الزوار والمعتمرين حيث يقضون بعض الأيام الرمضانية في روحانية تامة بالمسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة والإفطار بجوار سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في أجواء روحانية إيمانية يسودها الأمن والأمان والراحة والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة من كافة القطاعات الحكومية والأهلية.