تصدّر الشريك، والعيش الفتوت، ولبن الزبادي موائد إفطار المسجد النبوي الشريف، وقال محمد عبدالرحمن: إن هذه الأطعمة تعد من ثوابت السفرة الرمضانية، والتى يحرص على إحضارها الجميع. وأضاف: أنا أعمل بأحد المخابز بالمدينةالمنورة، وإنتاج المحل من الفتوت محجوز لمدة ثلاثة أيام، وقال لا نكاد في شهر رمضان المبارك نغطي عملية تأمين العيش الفتوت، والشريك إلى أهالي المدينةالمنورة، والذين يستلمونه من المحل قرب صلاة العصر، ويتوجهون به إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة. وشاركه عبدالله يعمل مشرفًا في أحد المخابز قائلاً: أنا أتلقى الاتصالات من عدد من أصحاب الخير يحجزون لديّ كميات من الماء والشريك والعيش والفتوت والعصائر ولبن الزبادي والذي يرغبون في تزويد سفرة المسجد بها. فالحقيقة أن الكل هنا بالمدينةالمنورة يتسابق إلى ذلك. وهذه عادة اعتدنا عليها من أهالي المدينةالمنورة طيلة شهر رمضان المبارك، ويشاركه محمد الحربي قائلاً إنني استمتع حينما أقوم بأخذ كمية من العيش والفتوت والتمر وبعضًا من العصير وأتناول الفطور على السفرة في المسجد النبوي الشريف مشاركًا بذلك مرتادي وزوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام.