وصلتني رسالة على الايميل من إحدى فتيات بلدنا الحبيب أعجبت بهذه الرسالة وأحببت أن تشاركوني قراءتها تقول هذه الأخت : أنا إحدى فتيات هذا البلد المعطاء البلد الذي منحني حقوقا لم تمنح لأي امرأة في العالم أنها الحقوق التي جاءت بها التشريعات الربانية السماوية التي رسمها الشارع فليدرك الجميع ذلك فانا أهنأ بحقوق ربانية لا وضعية من قبل البشر ولعلي أحب أن أبين لكم موقفي من قيادة السيارة بعدم القبول لهذه الفكرة مطلقا . تقول هذه الأخت الكريمة أليس في قيادتي للسيارة كثرة لخروجي من منزلي ؟ أين من ينادي بذلك من قول الله عز وجل( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ... الآية ) ؟ أليس في قيادتي للسيارة إظهار لزينتي أمام الناس والله يقول ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ... الآية ) أين من ينادي بقيادتي من هذا المبدأ الرباني الذي لايمكن أن أتنازل عنه أبدا ؟!. أليس في قيادتي للسيارة تفريط في حقوق أطفالي وزوجي ؟ أليس في قيادتي للسيارة إلقاء للعب ء على كاهلي فأنا من سيقوم بتوفير حاجات الأسرة ومتطلباتها في غياب الزوج ؟ أين من ينادي بقيادتي للسيارة من الاستقرار الأسري الذي تعيشه المرأة في هذا البلد الآمن المعطاء فأنا كالملكة في بيتي كل أفراد أسرتي في خدمتى نعم أنها حياة الدلال والدلع لن أرضى بغيرها ؟ أليس في قيادتي للسيارة تعريضي للكوارث والحوادث ؟ ! أليس في قيادتي للسيارة تدمير لأنوثتي ومشابهة للرجل أن من ينادي بقيادتي للسيارة لا يمثل رأيي أبدا . ولو وضع موقع للتصويت حول قيادتي للسيارة لتبين أن الغالبية العظمى من نساء هذا البلد لايرغبن القيادة أختصر عليكم حفظا لوقتكم وهذا غيض من فيض والإ المخاطر أكثر مما عرضت له . أنها رسالة جميلة ومعبرة من امرأة تربت التربية الإيمانية على هذه الأرض الطاهرة الطيبة . محمد حمدي السناني – المدينة