أكد المهندس حمود عليثة الحربي مسؤول برنامج شامل لتوزيع الشعير ورئيس الجمعية التعاونية بالمدينةالمنورة أن أمر خادم الحرمين الشريفين بزيادة دعم الشعير بنسبة 50 بالمائة سيكون لها أثر كبير على واقع السوق، وعلى المخزنين للشعير إعادة التفكير لأنه لن تتاح لهم الفرصة لاستغلال الأسواق لأن نزول الأسعار بات أمرًا حتميًا. وقال: ان امر خادم الحرمين الشريفين ينم عن نظرة ثاقبة تحمل الخير لجميع المواطنين ودليل على اهتمام ولي الامر وتلمسه لاحتياجات الناس. واضاف أن الفترة السابقة شهدت ازمة مفتعلة تهدف إلى خلق سوق سوداء تثير الهلع لدى المربين بدليل وجود من يشتري الشعير بسعر عالٍ يصل إلى 60 ريالًا رغم تحديد السعر عند مستويات 40 ريالًا للكيس. * ضغط على المحطة من جهة اخرى ذكر مصدر باحدى محطات تعبئة الشعير بينبع «للمدينة» أن الكميات المتوفرة للشعير لا تكفي حتى نهاية الأسبوع رغم قيامنا بخفض كميات تحميل الشاحنات نسبة 50 بالمائة خلال هذه الفترة لكي يتسنى لنا العمل حتى نهاية الأسبوع بدل من تعبئة الكمية المتوفرة جميعها كنا في السابق نقوم بتحميل 120 شاحنة والان نقوم بتعبئة 40 إلى 60 شاحنة ومكوثنا في المحطة في انتظار الكميات الجديدة التي ستأتي عبر الموانئ ولكن لا اعتقد أنها ستصل هذا الأسبوع حسب المعلومات المتوفرة لدينا ويمكن أن تأتي في منتصف الأسبوع المقبل ويعلم الجميع أن محطات تعبئة الشعير بينبع يوجد عليها ضغط كبير من مناطق مختلفة في المملكة فينبع تخدم منطقة المدينة ومنطقة تبوك والحدود الشمالية وحائل ولذلك فالإقبال كثير ومتواصل وعن صحة وصول السري لديهم إلى ألف شاحنة في الموقع ذكر: اعتقد العدد لم يتجاوز 700 شاحنة فقط وهو عدد كبير بالفعل وعن آلية الوقوف في السري ذكر المصدر: الشاحنات تقف بشكل طولي ومتراصة بجانب بعضها البعض وفي حال خرجت شاحنة من السرى يفقد حقه في السرى ويقف من جديد وفي الغالب يتم تعبئة الشعير بعد الوقوف في السرى مدة أسبوع كامل وذلك للكمية الكبيرة من الشاحنات». وذكر احد ملاك نقاط البيع في موقع التعبئة بينبع «رفض ذكر اسمه: هل يعقل أن ابيع الشعير باربعين ريالًا واكسب ثلاثة ريالات فقط ومن يعوضني عن خسائري لمدة عشرة ايام وايجار الشاحنة الشهري واجرة السائق واكله وشربه وغيرها من النقود التي اخسرها فقط من اجل انتظاري موعد حصولي على حصتي التي قمت باكمال جميع اوراقي ودفع المبالغ المخصصة في البنك ورغم ذلك اخسر المال فاريد أن يخرج لنا احد المسؤولين ويعوضنا عن الخسائر التي نخسرها وعن التحدث او قيامنا بالكلام يقولون لنا الصبر وهذه معادلة صعبة ونطلب من وزارة المالية والمحتكر الراجحي حلها فورا لنا لأننا اصبحنا نخسر في عملية بيع الشعير بهذه الطريقة والناس وتجار الماشية ينظرون الينا نظرة السارقين والجشعين رغم انهم يعرفون ما نتكبده من خسائر حتى ايصال الشعير لهم ولغيرهم فيجب النظر في مسألة التنظيم من جديد وان الآن ضمن الف شاحنة موجودة بالموقع يمكن للجميع مشاهدتها».