قال مدير إدارة استقدام الأفراد بجدة سعيد بن حسين الغامدي: إن القنصلية الإثيوبية اتجهت صوب الاتجاه الخاطئ، وكان من المفترض أن تخاطب إدارة الاستقدام الرئيسية بمدينة الرياض لكون إدارة جدة «إدارة تنفيذية» لا تملك القرار، وتعجب الغامدي من اتهام قنصل التعاون الاقتصادي والشؤون التجارية الإثيوبي نور الدين مصطفى الجهات المعنية بالاستقدام بعدم التجاوب مع القنصلية العامة الإثيوبية بجدة حول تنظيم إجراء إصدار التأشيرات لاستقدام العمالة الإثيوبية، قائلًا: إذا لم يكن هناك أي تنسيق كما يقول القنصل، فكيف تمت الإجراءات، وشهد مطار الملك عبدالعزيز حضور الكثير من العاملات الإثيوبيات جاء ذلك خلال زيارة «المدينة» لإدارة استقدام الأفراد بجدة للوقوف على آخر المستجدات بهذا الشأن وقال الغامدي: إن عدد التأشيرات التي تصدرها الإدارة يوميًا يصل إلى 700 تأشيرة منذ الخامس عشر من شعبان من مختلف البلدان المتاحة ك « نيبال وإثيوبيا وكينيا وسيريلانكا وباكيستان» مؤكدًا أن إدارة استقدام الأفراد سخرت القنوات الرسمية لسداد الرسوم، ويمكن التعامل معها بالهاتف وقال الغامدي أن جميع الأكشاك الموجودة بالخارج خارجة عن مسؤولية الإدارة تمامًا. سباق مع الزمن وكانت كاميرا «المدينة» قد رصدت الكثير من المراجعين وهم في سباق مع الزمن من أجل إحضار عاملة قبيل دخول شهر رمضان المبارك، وقال مراجعون: إن أكشاك المعاريض العشوائية أخذت حيزًا كبيرًا من الشارع الأمامي للإدارة، ومنحت لنفسها عدة صلاحيات كتسديد رسوم التأشيرات وتصوير المستندات وطباعة الشروط والطلبات، إضافة إلى كتابة المعاريض بأسعار مغالى فيها، وقال سعيد عسيري أنا أحد ضحايا هذه الأكشاك العشوائية، فقد جئت قبل أيام لاستصدار تأشيرة، والآن عدت لإلغائها بعد أن واجهتني بعض الظروف، وفوجئت بأن صاحب الكشك غير موجود وحين قدمت للإدارة اخبرهم بما حصل معي اخبروني بأن هؤلاء يعملون بمفردهم، وليس للإدارة أية علاقة بهم، كما يمنع التعامل معهم وترك القنوات الرسمية التي سخرتها الإدارة! وتساءل عسيري لماذا يبقونهم هنا هل لاستنزاف الناس (مجهودهم وأموالهم)؟ ] ماكينة صراف وقال سليمان العتيبي: لا يوجد مكينة صرافة هنا لسداد الرسوم ليس داخل المبنى بل وحتى بالحي كله، مضيفًا أنه يأتي من محافظة الطائف لاستصدار تأشيرته لعدم توفر هذه الخدمة لديهم!!! مراجعة ل 7 أيام صالح المعبدي ذكر بأن له أكثر من 7 أيام يراجع هنا ولا يجد الموظفين، فمنذ وصولي عن الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، وأنا انتظر الموظف المسؤول عن إجراء معاملتي ليخبرني زملاؤه الآخرون أنه ذهب ليصلي! رافضين التعاون معي بدعوى أن معاملتي لا يمكن إنجازها من أي شخص. وشاركه حمدان المطيري متناولًا الموقع السيئ للإدارة، خصوصًا وأنه أمام أكثر من مدرسة وجامع ووسط حي؛ مما يتسبب في ازدحام شديد وحدوث المشاجرات وارتفاع الأصوات.