الآية الكريمة التى ذكرالله فيها فريضة الزكاة وهى:(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)التوبة6 وبهذا التشريع هيأ الإسلام أسباب القضاء على الفقرأوالإقلال منه. والإسهام فى تخفيف الأعباء على المكروبين والمعدمين.! وكما هو معلوم فالفقروالبطالة من أخطرالآفات والمشكلات الاجتماعية وتترتب عليها آثارسلبية فى المجتمع..وتعطيل الزكاة يكون سبباً فى الكثيرمن الجرائم والتى لا نجد لها سبباً إلا الحرمان..! وبما أنه لم يبق لرمضان سوى أيام قلائل فهناك لجنة أصدقاء المرضى ولجنة السجناء والجمعيات التى ترعى الأيتام والفقراء والمعدمين بالمدينة فى حاجة ماسة للدعم حتى تؤدى ما عليها من إلتزامات ومهام.! ولنا مثال فى أوربا التى يدين معظم شعوبها بالمسيحية نجد أن أعمالهم وقلوبهم رحيمة وحانية ورقيقة وهذا ما ينادى به الدين الإسلامى الحنيف.!فالتجارهناك يعملون بمبادىء الإسلام يعنى اسلام دون مسلمين.؟فقلوبهم على وطنهم وبنى جلدتهم لذلك إستحدث تجارهم برنامجا للمساعدات الخيرية العينية للفقراء والمساكين رغم قلة الفقراء عندهم.!فأقاموامطاعم خيرية وعلى مدارالعام وعلى حسابهم فى القرى أى فى اريافهم.!وقد وصل بعضها من الإنفاق للعام الماضى فقط 80 مليون وجبة تذهب وتوصل إلى بيوت من سجل اسمه عندهم.. وللأسف بعض تجارنا منشغلون بأمورجمع الأموال..!فيتجاهلون ولا يبالون ولايرق لهم قلب او يرأف لهم حِسْ تجاه الفقراء من بنى جلدتهم.!بل نجدهم متفرغين لنهش أموال الغلابة منهم..! وفى سياق الحديث يقتصرتقديم الوجبات عندنا على الحرمين الشريفين وفى شهررمضان فقط.؟فلماذالا يكون على مدار العام.؟ولماذا ننسى القرى والهجرالمليئة بالفقراء والمساكين والمعدمين؟وننسى نزلاء الأربطة المسنين وحالتهم التى يندى لها الجبين .! فبعضهم مُقعدْ لايستطيع أن يخدم نفسه واذا حصل على الغداءلايجد العشاء.؟ من ناحية أخرى غالبية تجارالأدوية هناك فى أوربا يفعلون نفس الشىء فى توزيع الأدوية تحت برنامج مدروس ومجانى بمساعدة المتطوعين..! ونحن عندنا الاف الفقراء والمساكين بل المعدمين وممن يعانون من الأمراض المختلفة مثل مرض السكروالضغط وأمراض أخرى لايستطيعون توفيرالعلاج لفقرهم ولقلة حيلتهم فيموتون مبكرين او يعيشون بمضاعفات أمراضهم لأن الصيدليات الخاصة تبيعها بأسعارمرتفعة تنهش المساعدات المادية التى يتلقونها من الضمان الإجتماعى؟ لذانتمنى أن يَستعْجل الضمان بالتأمين الصحى المجانى لهم.! وفى بعض القرى والهجرلاتتوفربعض الأدوية فى المراكزالطبية.؟لذانأمل استحداث دوريات اسعافية حكومية ومن المتبرعين ايضاً تذهب اليهم اين ما تواجدوا تحمل لهم الأطباء والعلاجات والمساعدات العينية.!
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (69) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain