اسبشر اهالى محافظة ينبع بافتتاح مستشفى ينبع العام الجديد حيث انه يعتبر هذا المبنى نقلة نوعية فى مبانى وزارة الصحة ولكن مما يؤسف له انه كانت هناك سلبيات لم يحسن تداركها عند الانتقال للمستشفى الجديد والغريب كل مواطن يتساءل عن بعض السلبيات ومنها - سوء تصميم بعض الاقسام وصغر حجمها وضيق الممرات بها واولها قسم الطوارىء حيث انه صغير الحجم وقلة غرف الفحص ولا يوجد الا غرفة واحدة للكشف سواء للطبيب اوالطبيبة وكذلك لاتوجد خصوصية عند الكشف على المرضى وهذا ماحصل مع زوجتى عند ذهابى بها لقسم الطوارى ولا يوجد من يخرج الرجال من قسم النساء فى الطوارى 2-يوجد نقص فى عدد الممرضات مما يحملهم فوق طاقتهن وقد يتسببن بأخطاء قاتلة تجاة المرضى بسبب ضغط العمل واستغرب اذا كان هناك نقص فى عدد التمريض لماذا لايعوض هذا النقص من المراكز الصحية والتى حسب معلوماتى تكتظ بعدد كبير من الممرضين والممرضات وليس لديهم اعمال تسند لهم الا الملفات - نقص فى عدد الفنيين بمختلف التخصصات مما يضع هذا السؤال كيف يتم افتتاح هذا المستشفى الكبير ويوجد هذا النقص فى القوى العاملة والسؤال من هو المسؤول عن حرمان مستشفى ينبع من التشغيل الذاتى للمستشفى مثل المستشفيات الاخرى فى منطقة المدينة وهذا ماسبب هذه السلبيات عند تشغيل هذ المستشفى - عدم وجود مركز امنى متكامل فى المستشفى مثل المرور والشرطة ولا اعلم ماهو السبب ؟ -امن المستشفى غير مؤهل لماذا لايتم التعاقد مع شركة امنية - صغر مبنى العيادات وتزاحم المرضى بها حيث عندما تدخل العيادات تظن نفسك بحراج للسيارات حيث هناك زحام وفوضى عارمة ووقوف المرضى امام العيادات لانتظار الاطباء الذين لايحضر اكثرهم للعيادة الا الساعة التاسعة والنصف والمرضى يقفون فى الممرات والتى لاتحتمل هذه الاعداد -قسم المختبر لماذا لايعمل مكان مخصص لانتظار النساء لحفظ الخصوصية لهم ام ان ذلك شى طبيعى لدى مسؤولى مستشفى ينبع -لايوجد لوحات ارشادية لبعض الاقسام الا بكتابة بعض الاوراق بخط اليد وذلك مشاهد للجميع واساءة وتشويه للمستشفى بالصاق هذه الاوراق على الجدران والابواب - لايوجد موظف استقبال لقسم الطوارى وعدم وجود تنظيم للكشف على المرضى وعندما تشتكى يقولون الادارة لديها خبر ولكن لاتوجد حلول لهذا الموضوع -المدخل الخاص بقسم الطوارى من الجهة الغربية باب واحد لدخول السيارات وخروجها معالى وزير الصحة نرجو تدخلكم شخصيا ووضع النقاط على الحروف فاهالى محافظة ينبع لايوجد لديهم مستشفى اخر لخدمتهم جاسر عبدالله الجهني- ينبع