في مكةالمكرمة بلد الله الحرام وفي حي النزهة شارع الرضوى مبنى مهجور منذ امد بعيد ,كان هذا المبنى مستشفى أهليا والذي لاتزال كلمة مستشفى (الاعلانية) ظاهرة على سطحه بخط كبير من عدة جهات. هذا المبنى المهجور مفتوح النوافذ والابواب أي أنه مأوى ومرتع خصب للجرائم بجميع أنواعها وما يثبت دخول البشر فيه وجود كتابات للمراهقين على الجدران الخارجية في الطوابق العلوية من المبنى وإن الشخص ليتعجب كيف استطاع المراهقون الوصول إلى واجهات المبنى وكتبوا عليها بدون وجود سقالة!!؟ هذا المبنى وسط حي سكني ولاينبغي أن يكون بهذا الوضع مشرّع الابواب والنوافذ ليطال ضرره الساكنين حوله .فالواجب على المسؤولين كالبلدية والشرطة وهيئة الامر بالمعروف والدفاع المدني المسارعة لاقفال الابواب والنوافذ بعد التأكد من عدم وجود جرائم مورست داخل المبنى أو آثار جرائم سابقة وصد طرق الدخول في وجوه المجرمين. عبدالرحيم إبراهيم هوساوي -مكة