أوضح وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير عثمان الحقيل أن هناك 30 مبادرة تطويرية لتطوير بيئة العمل في القطاع الخاص من ساعات العمل والاجور وسترى هذه المبادرات النور في اقل من ستة اشهر. وقال: إن برنامج نطاقات صنف المنشآت بطريقة محفزة، حيث تقع غالبية المنشآت في النطاقين الممتاز والأخضر وهي المنشآت المحققة لنسب توطين جيدة. بينما تقع أقلية من المنشآت في النطاقات الأحمر وتمثل خُمس المنشآت وهذه لها نسب توطين ضعيفة جدا أو لا يوجد لها نسب إطلاقا وهذه سوف تواجه حرمانًا من المميزات والحوافز بل ستطبق عليها بعض الإجراءات التي تدفعها إلى رفع نسبة التوطين. وتقع نسبة قليلة أخرى بين الأحمر والأخضر وهذه نطلق عليها نطاقات الأصفر وهي المنشآت التي حققت نسب توطين متوسطة سوف نعطيها حزمة أقل من الخدمات ومهلة لتصحيح أوضاعها والارتقاء إلى النطاق الأخضر. وأكد خلال لقائه في غرفة ابها برجال الاعمال ان وزارة العمل حريصة على حماية الطرفين ولن تتهاون مع المحتالين على النظام، مشيرا الى ان هناك عقوبات صارمة في انتظار المحتالين وعلى رجال الاعمال والغرف التجارية وكل من لهم الصلة التعاون لإنجاح برنامج نطاقات. وذكر الحقيل أن نسب التوطين التي وضعتها الوزارة قد بينت على دراسات إحصائية من واقع البيانات الإحصائية المتوفرة لدى الوزارة ومن واقع السوق الحالي ونسب التوطين التي استطاع أكبر عدد من المنشآت من تحقيقها لذلك كانت الوزارة واقعية في تحديد النسب. كما تقوم واقعية البرنامج أيضا على توسيعه لعدد الأنشطة فقد كانت في السابق 13 نشاطًا واليوم صنفت إلى 41 نشاطًا وكل نشاط صنف إلى (5) أحجام. واشار الحقيل الى ان البرنامج أعد من اجل خدمة الوطن ورجال الاعمال والشباب السعودي لان برنامج نطاقات هو برنامج تحفيزي من خلال الخدمات التي تقدمها الوزارة لكل نطاق ومن حق الوزارة سحب أي ميزة من أي منشأة ما لم يحقق نسبة التوطين المطلوبة. واشار الحقيل إلى ان برنامج نطاقات في نسخته الاولى وبأفكار رجال الاعمال ستكون هناك نسخ تطويرية للنظام. واكد الحقيل ان الموارد البشرية لديها رؤية جديدة ومعالي وزير العمل يتقبل كل المقترحات وان هناك اكثر من 100 ألف شركة مقاولات. واشار الحقيل إلى ان لا يلقى اللوم على وزارة العمل ومكاتبها في التوظيف وان الوزارة ليست غافلة عن الشباب لتطويرهم لمواكبة احتياجات سوق العمل وسيكون الشاب السعودي قريبا فاتحا لشهية العمل وعلينا ألا نقسو على الشباب السعوديين.