اشتكى سكان مخطط الزايدي وأم الجود من غلق الطريق الرئيس لدخول وخروج الأهالي من المخطط رغم أهميته المحورية في الربط بين طريق جدة الجديد بالقديم وشمال مكة مع جنوبها. وطالب السكان فرع وزارة النقل بإعادة النظر في هذا الأمر نتيجة المعاناة التى يسببها لهم. في البداية استغرب المواطنان أحمد الزهراني وغازي فهد الحربي إغلاق جميع المداخل للمخطط باستثناء منفذ واحد ضيق للدخول والخروج مشيرين إلى وجود التفاف واحد مؤقت من الشميسي، والداخل للمخطط يضطر إلى الدخول إلى وسطه ما يتسبب في حدوث حوادث يوميا لعدم معرفتهم بالمدخل والمخرج الوحيد. وطالبا بفتح الطريق المؤدي إلى طريق جدة القديم الذي تم إغلاقه أو عمل جسر لكي يتسنى للداخل والخارج الدخول والخروج بسلاسة. ويضيف المواطنان غازي مبارك الشيخ وعبدالله محمد الحربي نعاني الأمرين من الدخول للمخطط من مسافة بعيدة من جهة شمال مكة وسبق عن خاطبنا أمين العاصمة المقدسة بخصوص مخططنا وكانت الحجة عدم وجود كثافة سكانية. ويضيف المواطن عبدالحفيظ الزبيدي سبق وأن قابلنا مدير إدارة الطرق والنقل عدة مرات وأفادنا بأنه تم إعداد خطة بخصوصنا وتفاجأنا بأن الخطة عبارة عن غلق لجميع منافذ ومداخل المخطط وترك منفذ واحد ضيق جدا رغم أن مخططنا يخدم البحيرات والفيحاء وأم الجود والعمرة والنوارية والجموم ذهابا إلى طريق المدينةالمنورة. وأعرب عن أمله في إنشاء جسر أو عبارة لحل المشكلة. بدوره أوضح مدير فرع إدارة النقل بالعاصمة المقدسة المهندس محمد توفيق مدني أن العمل جارٍ بالمشروع والخطة التي أعدت راعت عمل المخرج كما هو في السابق لافتا إلى وجود استشاري يتابع العمل وفي حال وجود ملاحظات يمكن للسكان مراجعتنا في الفرع وأبوابنا مفتوحة لتلقي أي ملاحظة.