تدور في الوقت الحالي رحى معركة حامية الوطيس لاحراز مركز الصدارة في عالم شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت حيث يتواجه عمالقة هذا المجال وجهًا لوجه. فقد وحدت شركتا نوكيا وسكاي بقواهما في مواجهة عملاق خدمات الانترنت جوجل الذي تحالف بدوره مع شركتي أبل وموقع تويتر الإليكتروني للتواصل عبر الرسائل النصية القصيرة ويتربع موقع فيسبوك في الوقت الحالي على عرش مواقع التواصل الاجتماعي ،ولكن شركة جوجل تستعد لتحدي هذه السيادة بواسطة شبكة تواصل اجتماعي خاصة بها تحمل اسم «جوجل بلس»ولم يبد على مارك زوكربرج مؤسس فيسبوك أنه منشغل كثيرا بهذا التحدي وهويصرح بشكل عارض أن عدد المشتركين في موقعه تجاوز 750 مليون مشترك ، وذلك أثناء الإعلان عن آخر خدمات فيسبوك وهو خدمة الاتصال المرئي بالتعاون مع سكايب وقال زوكربرج «لم نعلن عن رقم 750 مليون لأننا لا نعتقد أن المسألة تقاس بالأرقام» مضيفا أن المقياس في المستقبل لن يتوقف على الجهة التي تمتلك أكبر عدد من المشتركين بل بحجم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها كل طرف وأزاحت شركة جوجل النقاب عن «جوجل بلس» لتكون بديلا عن موقع فيسبوك وتعهدت بتقديم وسائل أفضل للتحكم في خصوصية المشتركين على الموقع حيث يستطيع أعضاء الموقع تصنيف أصدقائهم في دوائر مختلفة مثل الأصدقاء والمعارف والأقارب وزملاء العمل. ثم يحددون على وجه الدقة الأشخاص المسموح لهم بالاطلاع على الصور والرسائل وتمثل «جوجل بلس» أول محاولة من شركة جوجل لتوظيف جميع خدماتها في قالب شبكة تواصل اجتماعي حيث أدخلت موقع يوتيوب لعرض لقطات الفيديو وخدمة بيكاسا لمعالجة الصور الرقمية فضلا عن وظيفة «جوجل ترانسليت» للترجمة الإليكترونية بغرض كسر حاجز اللغة بين المشتركين.