بالمناسبة من اخترع إعداد رغيف الخبز و كيف خطرت له الفكرة... و الأهم من هذا....هل هو من أكله.. أم كالعادة جاء من هو أقل ذكاء و أكثر حيلة ونفوذاً استولى عليه ..و تركه خلفه جائعا ****** يقولون إن الجائع لا يتذوق .. و نقول لا يمكن للجائع أيضا أن يستمتع بمنظر غروب الشمس ******* الجائعون و ليس المفكرين ...هم من صنعوا التاريخ جان جاك روسو كان نائما عندما استولى المعدمون في فرنسا على الباستيل و اقتلعوا عرش لويس الرابع عشر و هم أيضا من قادوا روسيا من دولة قياصرة إلى دولة عباقرة ثم ماذا حصل بعد ذلك شبعوا... لكنهم في نفس الوقت أنتجوا جوعى جددا و كأن هذا الرغيف ....مدمن ثورات ****** لا تطلبوا من الجائعين أن ينصتوا إلى الخطب السياسية و لا البرامج المستقبلية و لا قراءة الجرائد و الأهم ...الدفاع عن الوطن فهؤلاء مشغولون بالبحث عن الرغيف...و الرغيف ليس له آذان...و لا عيون...ولا شرف و فوق هذا و ذاك ....ليس لديه وطن ******* يتساءلون في الشارع العربي من قاد التغيير و من كان سببه أهو رغيف الخبز....أم طلب الحرية؟ ليتهم يدركون...أن لا حرية لمن لا رغيف له ********* ليست المشكلة في إن البعض لايجدون رغيف الخبز بل هي أولئك الذين لا يحلمون بأكثر من رغيف الخبز.. و يقتنعون بعيش من أي نوع ...شرط ضمان رفقة الرغيف و هؤلاء ..ليسوا سيئين إلى درجة كبيرة بل لهم فوائد كثيرة... سأترك تعداد هذه الفوائد...للحكام العرب ********* المفارقة .. إن الأغنياء سرقوا رغيف الفقراء لضمان عبوديتهم و من بعدها صاروا يمتنعون عن أكله لضمان رشاقتهم ******* و ختاما أيها العابثون برغيف الوطن ألم يخبركم من قبلكم إن الرغيف و السياسة وجهان لوطن واحد انتبهوا إلى هدير الشوارع لقد كسر الرغيف حواجز الصمت و كسر حواجز الأمن و كسر أطواقا عنيدة لحكام أكثر عنداً لهذا يقال في العربية ...» كسرة خبز « E – mail :[email protected] Facebook :البتول الهاشميه