حذّر وزير الاستخبارات الايرانية حيدر مصلحي من احتمال تجدد الاضطرابات الامنية التي اجتاحت بلاده في 12 يونيو 2009 عقب انتخاب الرئيس احمدي نجاد وقال في تصريحات صحفية: ان حدوث الاضطرابات وارد في ظل الخلافات بين المسؤولين واهمالهم لما اسماه اتخاذ الاجراءات اللازمة لدرء ما أسماه « الفتنة» التى توقع حدوثها اثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة. وفى سياق متصل اندلعت معارك ضارية بين «حزب الحياة الحرة» (بيجاك) الايراني الكردي المعارض الذي يتخذ من العراق ملاذا له والقوات الايرانية منذ منتصف ليل السبت الاحد على الشريط الحدودي بين البلدين ما اسفر عن سقوط ضحايا من الطرفين.وقال شيرزاد كمانكر المتحدث باسم «بيجاك»، ان «المعارك العنيفة اسفرت عن جرح عدد من عناصرنا ومقتل واصابة العشرات من افراد الجيش الايراني». من جهته قال مسؤول عسكرى ايرانى من جهته : إن الجيش قد دفع بكتائب للحرس الثوري في الحدود المتاخمة للعراق بسبب تحركات حزب « بيجاك» واتهم مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق بمنح تسهيلات للاحزاب الكردية الايرانية المعارضة مثل حزب بيجاك العمالي لاقامة معسكرات تمهيدا للهجوم على ايران).