بدأ «مؤتمر للإنقاذ الوطني» بمشاركة أكثر من 300 معارض سوري أعماله أمس في أسطنبول لدراسة وسائل إسقاط نظام بشار الأسد، لكن اجتماعًا كان يفترض أن يعقد في الوقت نفسه في دمشق ألغي بسبب أعمال العنف التي جرت أمس الأول. وقال المعارض هيثم المالح: إن قوات الأمن السورية «هاجمت أمس (الجمعة) وقتلت 19 شخصًا ومئات الأشخاص أرسلوا إلى المستشفيات، وآخرين اعتقلوا، وما كانوا سيسمحون بتنظيم أي اجتماع». وقال المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الإنسان: «لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سوريا من أجل نظام حر وديمقراطي. سنرى ما إذا كان لدى احد ما اعتراضات، وسنقوم بالتصحيحات المعقولة»، وأضاف «ثم سنصوت (لتشكيل) مجموعة من 15 شخصًا تقريبًا سيواصلون التحرك خارج سوريا. سنتصل بمن هم في داخل وخارج سوريا». وبحسب بيان للمنظمين، فإن هذه «الهيئة للإنقاذ الوطني» ستتألف من «ممثلين للمعارضة» ومن «شباب الثورة». وعلق المالح الذي خرج من السجن في مارس بعد إدانته ب«نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة» إن «الديمقراطية آتية ليست بعيدة، هذا النظام سيسقط من الآن حتى بضعة أسابيع إن شاء الله».