أبدى العديد من شباب المدينةالمنورة تذمرهم من ضعف الحملات «المروجة» لمهرجان صيف طيبة لهذا العام، والذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء المنصرم بمقر حديقة الملك فهد المركزية، وقالوا: إن الكثيرين يجهلون أماكن الفعاليات، بل قد يرتادها البعض ب«الصدفة» وقال عبدالقادر كردي أحد الشباب المتواجدين مع أفراد عائلته بأنه لا يعلم بتاتًا إن كان هناك مهرجان بالمدينة لهذا العام!! مشيرًا إلى أنه يزور الحديقة من أجل ترفيه الأطفال فقط. وشارك كردي بقوله: في السنوات الماضية كنا نستمتع بالعروض والفعاليات التي تقام أيام المهرجان، ولكن في العام الحالي لم نشاهد إعلانًا واحدًا في أي مكان عن مهرجان المدينة نواف العتيبي زائر للمدينة المنورة قال ان زيارته وأسرته أتت للمسجد النبوي الشريف ولحضور أحد المناسبات الخاصة بالعائلة بالمدينة، مشيرًا إلى ضعف ما وجده هذا العام من غياب للفعاليات والعروض، وعدم الإعلان عنها وتشويق الشباب بإثارتهم، وبخاصة أن الكثير منهم يقضون أوقات فراغهم هذه الأيام بالتجول في الشوارع والطرقات والجلوس في المقاهي والمطاعم. ونوه العتيبي إلى أن المهرجانات الصيفية الأخرى بالمملكة جميعها تشهد حضورًا جماهيريًا بسبب وفرة الفعاليات باختلاف توجهاتها سواء كانت للشباب أو الأطفال أو العائلات. خالد النملة قال ان مهرجان المدينة شهد خلال الأعوام السابقة عروضًا مثيرةً جذبت كل أطياف المجتمع، ونقلت عنه بعض المهرجانات الأخرى بالمملكة، واقتدت به سواء في عروض السيارات المتوحشة أو عروض سباقات السيارات، أو عروض الفرق الشعبية وغيرها، أدهم العوفي قال: إن المدينةالمنورة منطقة سياحية دينية مهمة ضمن خارطة السياحة بالمملكة، مفيدًا بأنه على المسؤولين استغلال ذلك العامل المهم في جذب الزوار والسياح والمصطافين بإقامة مهرجانات ترفيهية صيفية على مستوى عالٍ، وتكون أصداؤه على كل مناطق المملكة، مؤكدًا أن ذلك ما يسعى إليه مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينةالمنورة وكل الجهات المعنية، ولكن ضعف التنفيذ والتخطيط هو ما أثر باعتقاده في المهرجان لهذا العام. ونوه الشاب عبدالله العقبي إلى أن هناك العديد من ملاعب كرة القدم الخاصة والمتوفرة في أماكن متفرقة يذهب إليها الكثير من الشباب لقضاء أوقات فراغهم في ممارسة كرة القدم أو السباحة، رافضًا وزملاؤه فكرة الذهاب إلى الأندية الاجتماعية الصيفية بمراكز الأحياء،