لأن خالد الفيصل يرسم لوحاته عادة بالكلمات عبر مفردات تعبّر عن صدق المشاعر، والحس المرهف كانت قصيدته (في عسير) وحي إلهام، نسج على منواله الشاعر سالم معدّي قصيدة أخرى على نفس الوزن والقافية، حلّق فيها مع سحر الإبداع؛ ليجعل القارئ يطوف في عوالم الفن الشاعري المتمكّن.. يقول سمو الأمير خالد الفيصل في مطلع قصيدته: عادني صدق المشاعر في عسير في شموخ جبالها ورجالها يشهد اللي حط منزلهم كبير في خفوقي للرجال أبطالها ليحرّك ذلك كوامن المشاعر الجياشة عند الشاعر سالم معدّي، ويحاور بحرفية إبداعية قصيدة الفيصل فيقول: انت من طلعت شبابك فال خير منكر ذاتك وحامي جالها وانت فعلك يجعل الأعمى بصير ما تدور كيف تجمع مالها تسرج احصانك على الصعب وتغير مانت يم السهل يا خيالها يوم حفّوبك تقول يوم النفير لابةٍ حبتك مثل عيالها والغلا شفناه فعيون الأمير فيصل اللي مرتكي لحمالها يا عسير المجد منزلكم كبير عند أبو بندر كريم اسبالها