قال الدكتورعدنان خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة لديها نشاط قوى وفعال داخل المملكة يركز على توفير العلاج والغذاء والكسوة للمواطنين الفقراء خاصة في قرى منطقة مكةالمكرمة كما تنفذ برنامج إفطار صائم يومياً خلال شهر رمضان في عدد من المناطق، وقال إن الهيئة أنفقت أكثرمن (160) مليون ريال خلال أربع سنوات لبرامج ومساعدات داخل المملكة، وأشار فى تصريح خاص ل»المدينة» أن الهيئة تقدم منحًا دراسية في مجالات الطب والهندسة لأبناء المقمين فى المملكة وأنها تكفل (400) طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات داخل المملكة، وقال إن دعم المنح الدراسية لأبناء المسلمين لا يقتصر على المملكة فقط بل يمتد إلى الدول الأخرى، وقال على سبيل المثال في جمهورية تشاد وجدنا عدد المصابين بأمراض العيون (700) ألف بينما عدد الأطباء التشاديين سبعة فقط وجميعهم فى العاصمة أنجمينا ولذلك أعلنت في الاحتفال الذى أقيم بهذه المناسبة في تشاد عن تقديم 10 منح سنوياً لدراسة الطب البشرى في جامعات عربية وإسلامية لأبناء تشاد وفى جمهورية بنين وجدنا أن المرأة هناك تتحرج من الذهاب إلى أطباء رجال للكشف فيما يتعلق بأمراض النساء والولادة فقدمنا 10 منح دراسية سنوياً لفتيات لتكملة دراستهن الجامعية في مجال الطب في تلك المنطقة، وأضاف عندما نقيم مخيما نعالج كل من يراجعه من المسلمين وغيرهم، كما دخلنا في مجالات جراحات القلب خاصة للأطفال الصغار، وأكد استشراف المستقبل عبر خطة إستراتيجية لعشرين سنة قادمة تفرض على الهيئة أن تكون إحدى المنظمات العشرالأوائل في العمل الخيرى والإغاثى الإنسانى في العالم وأن تكون من أوائل ثلاث منظمات تستجيب للكوارث بسرعة كبيرة، وهذا يتطلب حشدا للطاقات والإمكانات وتوفير الكفاءات البشرية.