اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة تبوك برامجه وأنشطته التي امتدت لقرابة 70 يومًا لنشر ثقافة الحوار والتأصيل لها والتعريف بالمركز وأهدافه ورسالته ورؤيته المستقبلية. أكد ذلك مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة إبراهيم بن حسين العُمري مبينًا أن المركز قام بتنفيذ 12 برنامجًا تدريبيًّا في مجال تنمية مهارات الاتصال في الحوار والحوار الزوجي وحوارنا مع أبنائنا وإقامة 4 ندوات، و4 محاضرات، إلى جانب القيام بزيارات للمسؤولين في المنطقة وإقامة 5 أركان تعريفية في الأحوال المدنية ومستشفى الملك خالد المدني، ومطار تبوك الإقليمي، والنادي الأدبي، والملتقى الصيفي للمعلمين، وكذلك تنفيذ عدد من البرامج ضمن فعاليات الملتقى الصيفي الأول للمعلمين على مستوى المملكة، ويقدر عدد المستفيدين من برامج مركز الملك عبدالعزيز وأنشطته ما يقارب من 4500 مواطن من القطاعات الحكومية والخاصة، وساهمت هذه البرامج في تحقيق أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، ومعالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجًا للتعامل مع مختلف القضايا وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية.