أبدى عدد من مواطني مهد الذهب تذمرهم ممّا تقوم البلدية من أعمال وصفوها ب»غير الضرورية» كإعادة سفلتة بغض شوارع المخطط الجنوبي، وإعادة تجميل الأرصفة متناسيين أعمال هي الأولى مثل رش المستنقعات بالمبيدات ومحاربة البعوض، وقال منصور المطيري نتفاجأ يوميًّا بأعمال تقوم بها البلدية لا يستفيد منها المواطن، وتعتبر أهدار للمال العام، ويمكن الاستفادة منها في موقع أخرى أو خدمه أخرى تقدمها البلدية للمواطن فقبل عدة أيام قامت البلدية بإزالة رصيف الطريق بداية من دوار السجن العام بالمحافظة حتى دوار الدفاع المدني، وتوقعت أنا وغيري بأنه سيتم وضع رصيف جديد ومغاير للرصيف الأول وفق مواصفات معينه وتفاجأنا بأنه تم وضع رصيف مطابق للرصيف الأول من حيث الشكل والخامة. فلماذا لم تكتفِ البلدية بإعادة طلائه فقط كما تعودنا وتساءل آخر ما الفائدة من إزالة الأرصفة، ثم إعادتها بنفس المواصفات. ومن المستفيد من ذلك، وشاركهما عايض المطيري قائلاً قامت البلدية بسفلتة الشوارع الداخلية في المخطط الجنوبي قبل عدة أيام وقد لاحظنا عدم إزالة السفلتة الأولى، بل قامت البلدية بوضع السفلتة الجديدة عليها، وعدم رصفها بالطريقة الصحيحة، وهي خشنة وبعد يومين فقط من السفلتة قامت البلدية بشق الطريق مرة أخرى بعلة بأنها شركة لتوصيل أنابيب المياه. فلماذا لا يتم تنسيق قبل السفلتة، بل إن بعض المواطنين قام بمنع الشركة من مواصلة الحفريات من أمام منزله، متعللاً بان هذا الأسلوب يزعجهم، وأنه منظر غير حضاري. وتساءل المطيرى عن التخطيط الغائب بين البلدية والدوائر الأخرى.. «المدينة» أجرت اتصالات عدة برئيس بلدية المهد محمد راضي الحربي لأخذ رأيه حول الموضوع، ولكن تعذر الرد.