قال سمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزير التربية والتعليم: ان الكشافة السعودية تمر بيوم تاريخي ومنعطف هام في مسيرتها حيث يتزامن مخيم السلام العالمي الثاني باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة الى جانب تجسيد مبادرة السلام العالمية التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، والتي حملت مشروع نوعي عظيم تمثل في رسل السلام نحو العالم. جاء ذلك في مستهل كلمته التي ألقاها ختام الورشة الإعدادية لتنفيذ المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني 81 ومخيم السلام العالمي الثاني والتي اختتمت ظهر امس في جدة بحضور مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن احمد الثقفي ومديري التربية والتعليم في مكةالمكرمة والطائف والليث والمدينة المنورة وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية التي من المنتظر ان تشارك في مخيم السلام العالمي منتصف شوال القادم الذي تستضيفه جدة ويفتتح في جامعة الملك عبدالله للعلوم (كاوست) وقال وزير التربية ان هذا الحدث العالمي فرصة رائعة لتقديم ديننا وثقافتنا الاسلامية للعالم والشعوب العالمية وعلينا تسخير كل شئ في هذا الحدث كل اقطار العالم، معتبرا ان العمل الكشفي عمل انساني في المقام الاول يجسد حقيقتنا كمسلمين عقب ذلك قدم عرض مرئي لأبرز مأتم في ورشة العمل وما توصلت اليه من تصورات أولية لمواقع مخيم السلام والمخيمات الفرعية ومواقع المعارض التي ستقام بهذه المناسبة وأشار العرض الى انه تم التنسيق لمشاركة 98 دولة في المخيم وقد صيغت رؤية «رسل السلام» وفقا لعدد من الفعاليات التي تعزز ثقافة الحوار ونشر تقبل الراي والراي الاخر يذكر ان الورشة الإعدادية لتنفيذ المشروع استمرت على مدى اليومين الماضيين وشهدت مشاركات لعدد من القطاعات الحكومية وتقديم اوراق عمل فاعلة لضمان نجاح فعاليات هذا الحدث العالمي