قرأت مقال الكاتب ابراهيم نسيب المعنون ب ( الحمار في رسالة السحيمي ) المقَال يرسُمُ الإبتِسَامة على فيه القلَمِ من قبلِ أن يكتُب. . وهذا ديدنُ ممارسةِ الكلامِ حينَ يأتِي من جوفِ الكاتب الهمام / السحيمي يقول : ( لو غيّر الحمار ركضه لسبق الحصان) !! ولكن حتى وإنْ سبَقَهُ سيتعثَّر ليصبحَ مسماه ( حِصَار) !! الحمَار جيناتُ تفكيره واحدة ؛ وأسلوبُ تعبيره واحد وَ سياسةُ تغييره واحدة ؛ و لعبةُ ممشاه كذلك ناهيكَ عن ( صوتهِ ) ..... العصر اختَرعَ طُرُقَاً حديثة وتماشَى معها والحمار مازالَ في عينِ أمهِ حمارا إلى متى ؟! - انا هنا أصفِّقُ / وأختصر كلامِي كي لا يغضَب الحمار - * إيمان الأمير *