أعلنت القوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان امس انها قتلت قائدا بارزا في تنظيم حقاني المرتبط بتنظيم القاعدة في غارة جوية، وكان مشتبها به في هجوم هذا الاسبوع على احد الفنادق الكبرى في كابول. وجاء في بيان صدرعن القوات الدولية التابعة للحلف (ايساف) ان «اسماعيل جان احد نائبي حاجي مالي خان زعيم تنظيم حقاني في افغانستان بالاضافة الى عدد من مقاتلي التنظيم، قتلوا (الاربعاء) في غارة جوية». وتعذر التأكد بشكل مستقل من رتبة جان او مقتله كما ان ايساف لم تعط تفاصيل على الفور حول كيفية تأكدها من مصرعه. واضاف بيان ايساف انه تم تحديد موقع جان استنادا الى تقارير استخباراتية من مسؤولين افغان ومدنيين و»مقاتلين سلموا سلاحهم»، قبل ان يتم اللجوء الى الغارة الجوية. واتهمت القوات الدولية بقيادة الولاياتالمتحدة جان بتأمين الدعم المادي للهجوم الثلاثاء الماضي على فندق انتركونتيننتال في العاصمة الافغانية الذي يرتاده اجانب ومسؤولون افغان. واقتحم مسلحون مدججون بالسلاح الفندق الواقع على تلة في وقت متأخر الثلاثاء مما ادى الى مواجهات عنيفة استمرت ساعات وشارك فيها عناصر من القوات الافغانية الخاصة ومروحية تابعة للاطلسي واسفرت عن 21 قتيلا من بينهم المهاجمين التسعة. وتبنت حركة طالبان الهجوم، الا ان الاطلسي اشار الى انه تم بالتنسيق مع تنظيم حقاني الذي نسبت اليه هجمات سابقة في كابول. واضاف البيان ان جان و»العديد» من مقاتلي النظام قتلوا امس الاول في باكتيا على الحدود مع المنطقة القبلية في باكستان حيث مقر التنظيم في ولاية وزيرستان الشمالية.