سعادة رئيس تحرير جريدة المدينةالمنورة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى المقال الوارد في جريدتكم الموقرة تحت زاوية رسائل القراء (الجرب يهدد شوارع ينبع) بالعدد رقم 17571 يوم الخميس الموافق 30/6/1432ه. أفيد سعادتكم بأن البلدية ترحب كل الترحيب بجميع ملاحظات المواطنين ضمن مسؤوليات البلدية بمدينة ينبع. ومنها ما أورده صاحب المقال الأستاذ ناصر السناني حيث أورد عدة ملاحظات على بعض الشوارع في مدينة ينبع وما بها من حفر وله منّا كل الشكر على ذلك الّا أنه يسرّنا أن نوضح الآتي: أولا: ما تطرق له كاتب المقال بالتعميم على جميع شوارع مدينة ينبع بما أورده بمقاله فيه تجنٍ وتقليل من جهود البلدية في تنفيذ وصيانة الطرق ضمن برامج البلدية للصيانة. وهو أمر مردود عليه وكان من الأجدى من صاحب المقال ان يقوم بطرحه بمسؤولية. ثانيا: فيما يخص الطريق مدار رسالة القارئ تضمن التعليق على طريق المطار (طريق الملك فهد) وما به من حفر.. عليه نودّ أن نوضّح للقارئ الكريم بأن هذا الطريق تم تنفيذ خطوط الصرف الصحي والذي كان له الأثر الأكبر في تضرر هذا الطريق ولو كلف صاحب المقال نفسه توضيح ذلك لكان القارئ قد تفهّم مصدر هذه الحفر والتي ما فتئت البلدية من مخاطبة الجهة المسؤولة عن المشروع لتصحيح الوضع دون جدوى وعلى إثر ذلك قامت البلدية بتغريم المقاول المنفذ للمشروع. وكذلك يعتبر هذا الشارع من الشوارع المتعددة بمدينة ينبع التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية وهي مشكلة تعاني منها المدن الساحلية وما يترتب على ذلك من انهيار في طبقات التأسيس اسفل الطبقة الاسفلتية وقد قامت البلدية بعمل صيانة للطريق سابقاً. ثالثا: قامت البلدية فور انتهاء مشروع الصرف الصحي بتسليم الطريق للمقاول لتنفيذ مشروع تطوير شامل للطريق تشمل السفلتة والانارة ومعالجة مشكلة المياه السطحية بالمواقع المتأثرة بها الا ان المقاول لم يتمكن من البدء بالتنفيذ وعليه تم تسليمه لمقاول آخر يقوم حاليا باعداد اللازم للبدء بالمشروع قريبا ولو كلف صاحب المقال نفسه واستفسر من البلدية لوجد نفس الاجابة. رابعا: أورد صاحب المقال موقعاً آخر وهو طريق أملج المزدوج وهذا الطريق نفذ من قبل وزارة النقل سابقا وقامت البلدية بتحسين وتجميل وتوسعة مسار وانارة الطريق ضمن اعمالها والمقاول المنفذ أنجز ما نسبته 75% من الاعمال وجار استكمال باقي الأعمال علما بأن المشروع متأخر وقد تم تغريم المقاول حسب الانظمة ، أما بخصوص الرصيف الجانبي وما أورده صاحب المقال بأن السيارات لا تستطيع التوقف جانبا على الطريق فإن الطريق مرتفع من جانبيه ويوجد عبّارات تصريف مياه الامطار ولخطورتها على مستخدمي الطريق جرى تنفيذ الرصيف الجانبي وبخصوص تصريف مياه الامطار جرى وضع فتحات بالرصيف لذلك، مع العلم بأن الطريق له كتف جانبي لوقوف السيارات الطارئ. وبخصوص عمود الانارة فقد ذكر المواطن بأنه تعرض لحادث سير وهو داخل الجزيرة الوسطية وقد تم رفعه. وهذا ما نودّ التوضيح بخصوصه شاكرين لكم اهتمامكم. آملين من الله أن يوفق الجميع لكل ما فيه الخير والصواب لمجتمعنا الكريم.. ولسعادتكم تحياتي. رئيس بلدية محافظة ينبع م. عبدالعالي بن علي الشيخ