لَمْ أَعُدْ مُسْتهْزءاً بانْشراح قَدْ مضى ما كان لي بارْتياح فَتْرةٌ قدْ كان فيها نعيماً في مساءٍ كان أو في صَبَاحِ من يظنّ الدّهرَ يبقى طويلاً في سُرُورٍ دائم واصْطِباحِ ذاك فكرٌ قَدْ دنا يا صديقي كلّ شيءٍ لم يكنْ في صَلاحِ سُنّة التّغيير فرضٌ عَلَيْنا إنْ أتى شيءٌ غداً في رَوَاحِ هكذا دنْيا رَمَتْنا بعيداً بعد أن كنّا قريباً بِراحِ ليْستِ الدّنيا سلاماً نراها إنّها دُنْيا كثير الْجراحِ لمْ يكنْ فيها ذكيٌّ بعقْلٍ إنْ خلا مِنْها بغير الصّلاحِ كم توسّمتُ بها من ليالٍ ألْتمسْ بها ليالِ انْشِراحِ ذاك فكري قدْ مضى في غباءٍ لم أعِ بُعْد الحياةِ لِصاحِ ما انْتبهنا من سُبَاتٍ قد أخَذْنا في جهاتٍ غير تلكَ النّواحي قَدْ مَشَيْنا في خُطىً ما انْتبهْنا من هُبوبٍ أو شديد الرّياحِ آن لي أن أرْتجي في بَقَايا في جُلُوس حول تلكَ الْفِساحِ عِنْدَ رَوْضٍ في أصيلٍ أراني في اقْترابٍ حول تلك الْبطاحِ في رُبُوعٍ قدْ أَلِفْنا رُباها في ليالٍ بدْرها ذَاك لاحِ يا إلهي قدْ غَفَوْنا زماناً ألْتمِسْ عفواً وذَاك السّماحِ