طالب أهالي غزايل التابعة لمركز قيا بالحارث التابعة لأمانة الطائف بتنفيذ بعض الخدمات الغائبة عنهم من سنوات، وطالبوا أمانة الطائف سابقا كثيرا، وأفادوا بأن بلدية قيا بالحارث لم تحقق لهم شيئًا، وأصبحت الخدمات البلدية تمر أمامهم ولا تتوقف عندهم رغم موقعهم الاستراتيجي، حيث يمثلون نقطة الربط لطريق مرتد وطريق الطائفالباحة وتمثل استراحة للعابرين على هذه الطرق. وقالوا إنهم تفاءلوا خيرًا عندما تم اعتماد بلدية قيا منذ سنة وأربعة أشهر بتقديم الخدمات الغائبة عنهم من سفلتة وإنارة وتصريف وغيرها، إلا أنهم ومنذ بدء العمل في بلدية قيا لم يعرفوا سوى اسم تلك البلدية من خلال اللوحة التي تم تركيبها مؤخرا للدلالة على موقعها فهي لم تتمكن من نفض الغبار عن طلب واحد من الطلبات الخاصة بغزايل، فالشوارع الداخلية تعج بالغبار على رؤوس عابريها والشوارع مظلمة والحال على ما هو منذ ما يزيد على 40 عاما منذ إنشاء طريق الجنوب. وأضافوا أنهم يمثلون نصف مركز قيا بالحارث ولكن الخدمات ضلت طريقها عنهم، رغم أن غزايل تمثل أول استراحات أنشئت على طريق الجنوب، فقد كانت تزخر بالمقاهي والمطاعم ومع إهمالها من قبل البلدية بدأت تتلاشى وتفقد ذلك البريق الذي عاشته طوال عقود مضت، وأصبح أهاليها يصارعون من أجل التوفير ولو جزء يسير من الخدمات البلدية بتهيئة شوارعها وطرقها الترابية التي باتت تكبت الأنفاس نتيجة الغبار الذي تصدره السيارات التي تعج بها الطرقات. وطالبوا بتوجيه بعض الدوائر الحكومية الأخرى لها أسوة بقيا، وقالوا إن غزايل تحتضن مدرستين للبنات ومثلهما للبنين بها جميع مراحل التعليم العام وعددًا من المساجد والعديد من المنازل المكتظة بالسكان، وهي في تطور متزايد عمرانيا يوما بعد آخر حيث يفضل أبناؤها البقاء فيها. من جهته أوضح نائب رئيس بلدية قيا بالحارث أن البلدية لم يمر على اعتمادها سوى سنة وأربعة أشهر، وهي تمر بمرحلة التأسيس وسوف تسعى البلدية لتقديم أفضل الخدمات لخدمة.