عادت حركة المظاهرات التي تشهدها إسبانيا منذ شهر إلى الشوارع مرة أخرى أمس، مع مشاركة الآلاف في مسيرات احتجاج في مدريد على الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية. واجتمعت ست مسيرات منفصلة قرب مبنى البرلمان بوسط المدينة، حيث كان هناك المئات من رجال الأمن على أهبة الاستعداد. ويحتج المشاركون في المسيرات على الأزمة الاقتصادية، والفساد، وسيطرة رجال الأعمال على السياسة، وكذلك «معاهدة اليورو» التي تهدف إلى الدفع لتحقيق نمو في دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وهتف المتظاهرون: «معا ضد الأزمة وسيطرة رأس المال». ومن المقرر خروج مسيرات مشابهة في عدد من المدن الرئيسية الأخرى في أنحاء البلاد.