أصدر المهندس محمد عابد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة قرارًا يقضي بالسماح للمواطن العادي بالسفر والقدوم من خلال المكتب التنفيذي في المطار، والاستفادة من كل المميزات التي يقدمها المكتب للمغادرين والقادمين من وإلى المطار من خلال الاشتراك السنوي أو الشهري أو بحسب رغبة المسافر وعدد رحلاته، وعدم اقتصار ذلك على كبار الشخصيات ورجال المال والأعمال فقط. وأجرى عابد خلال الأيام القليلة الماضية العديد من التعديلات في عقود المستثمرين والشركات العاملة في المطار وتحديدًا في الصالتين الجنوبية والشمالية، وقدمت إدارته العديد من التنازلات في العقود المبرمة مع المستثمرين والشركات العاملة في المطار كلفت الملايين من الريالات، وفي مقابل ذلك منح الكثير من المميزات لتلك الشركات لتجاوبها وتعاونها في هذا الشأن؛ ليقوم بإزاحة جميع الحواجز والمكاتب والمواقع داخل الصالات التي أعاقت الحركة داخل المطار؛ ليتم إعادة ترتيبها من جديد لتحسين مستوى التشغيل وانسيابية الحركة داخل الصالات. ووجه مدير عام مطار الملك عبدالعزيز بتحويل مغادرة وقدوم الركاب المعتمرين والقادمين على الرحلات المنتظمة من الصالة الشمالية إلى صالات الحج والعمرة. وخصص إحدى البوابات لدخول وخروج العاملين في ساحة المطار؛ منعًا للازدحام والاحتكاك بالركاب والعفش، ووحد جهود عدد من الشركات المتخصصة في خدمة المسافرين لتعمل تحت مسمى واحد السعودية للخدمات الأرضية. وقرر زيادة أعداد العاملين ومعدات النظافة ووحد زيهم؛ لتسهل مراقبتهم ومتابعتهم على مدار الساعة من خلال 32 كاميرا مراقبة من شأنها رصد كل التركات داخل الصالتين. وأوضح خالد الخيبري مديرعام إدارة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي في الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة شهد نقلة نوعية متميزة خلال الفترة الأخيرة قد يلحظها المسافر والزائر للمطار. بأن مدير عام المطار وجه بضرورة الاسراع في تركيب عدد 8 مكائن للخدمة الذاتية للركاب الذين لا يحملون أمتعة بالمنطقة العامة على مداخل منطقة تشييك الركاب وكذلك خصص موقعًا في المنطقة العامة بالصالة لجمعية الحاج والمعتمرالخيرية؛ لتقديم كافة الخدمات للركاب. كما تم توسعة منطقة إنهاء إجراءات سفر الركاب الواقعة بمنطقة المغادرة بين كونترات الجوازات وأجهزة التفتيش الأمني، وأيضًا المنطقة الواقعة بين أجهزة التفتيش والأسواق الحرة مع نقل بعض المكاتب؛ لتحسين مستوى التشغيل وانسيابية الحركة للراكب، والعمل حاليًا قائم لزيادة عدد طاولات استعلامات الفنادق وشركات تأجير السيارات، وزيادة ساعات العمل لهم؛ لتكون على مدى 24 ساعة، وسيتم توفير خدمة صرف العملات وكروت وبطاقات الهاتف في صالة القدوم؛ وذلك لتحسين مستوى التشغيل وخدمة الركاب بالصالة، وحصر تقديم هذه الخدمات لجهات معتمدة.