قال مدير جامعة أم القرى بمكةالمكرمة الدكتور بكري بن معتوق عساس: إن ملتقى أبحاث الحج والعمرة الذي يرعاه خادم الحرمين غدًا في مكةالمكرمة سيبحث تطوير نماذج رياضية لجدولة تفويج الحجاج لرمي الجمرات وطرح برامج محاكاة لحركة الحشود البشرية والتحكم بالزحام بالحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. وأشار إلى أن الملتقى سيلقي الضوء على النقل في الحج واستعراض النتائج المبدئية للتشغيل التجريبي لقطار المشاعر. كما سيناقش الدراسات العمرانية والهندسية من خلال عرض المخطط الشامل لمكةالمكرمة وآخر المستجدات وعمل هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والأسس والمرتكزات التصميمية للفراغات العمرانية في المنطقة المركزية. ولفت إلى أن الملتقى سيطرح الدراسات المتعلقة بتوسعة المطاف في الحرم المكي الشريف، إلى جانب الإعلام والتوعية في الحج من أجل إعادة تصحيح وتشكيل الصورة الذهنية للمسلمين في الداخل والخارج. وأشار أن الملتقى سيبحث التقنية وتطبيقاتها في الحج والعمل على إنشاء شبكات لاسلكية لتقديم الطلبات لتعزيز عمليات إدارة الحج وإعادة إستراتيجية استعادة الاتصال من الهاتف النقال في أماكن الحج واستخدامات تقنية المعلومات لتطوير خدمات الدفاع المدني. وعبّر عن أمله في أن يحقق الملتقى نتائج إيجابية بما يتوافق مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من خلال البحث العلمي. بالدعم الكبير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للعلم والعلماء ودعم الباحثين والمهتمين بأعمال الحج والعمرة من أجل أن يؤدي ضيوف الرحمن والزائرين لمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مناسكهم في يسر وأمن وأمان. وقال: إن الملتقى حظي بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمعهد حيث سيطرح الملتقى في 9 جلسات علمية 50 بحثًا علميًا يتناول موضوعات ذات الصلة بخدمات الحج والعمرة. وثمن عاليًا دعم خادم الحرمين الشريفين لجامعة أم القرى ومتابعته في توظيف العلم في حل مشكلات الحج والحجاج والمعتمرين عبر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. ولفت إلى أن جامعة أم القرى تعتز باحتضانها لهذا المعهد الفريد من نوعه وتعتز أكثر أن القيادة السياسية للمملكة تعطي قيمة عالية وتعتمد على بحوثه ودراساته فيما تقبل عليه من مشاريع تطويرية للمناطق المقدسة. وأفاد أن مثل هذه الملتقيات توفر بيئة خصبة تعزز فيها العلاقات بين مختلف الجهات العاملة في شؤون الحج والعمرة لزيادة التعاون المشترك فيما بينها وإقامة شراكات إستراتيجية تهدف إلى تحقيق الجودة والتعريف بجهود المملكة التي نذرت نفسها لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه وضيوف بيت الله الحرام. وأوضح أن الملتقى سيطرح مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين وما تم إنجازه ورحلة النبي إبراهيم عليه السلام لبناء البيت الحرام إلى جانب تقييم تجربة برنامج حج مخفض التكلفة وأثره في مكافحة بعض الظواهر السلبية.