أكّد مدير عام الإدارة العامة للمرافق البلدية بأمانة محافظة جدة الدكتور بهجت طلعت حموة أن الهدف من إغلاق المنطقة المحيطة بمشروع تطوير الواجهة البحرية ليس حجب الشريط البحري عن المتنزهين وقاصدي الكورنيش، لافتًا إلى أن الضرورة ودواعي السلامة هي التي فرضت هذا الإجراء الاحترازي لضمان عدم تعرض أي شخص لضرر أو حادث مجاور للمشروع. وبين أن منطقة المشروع تكتظ بعدد كبير من الآليات وكتائب ضخمة من المهندسين والعمال الذين تم توزيعهم على 3 فترات عمل على مدار اليوم الواحد من أجل ضمان إنجاز المشروع خلال ال 18 شهرًا، واصفًا تلك الفترة ب «قياسية»، استنادًا إلى حزمة الخدمات التي تعمل الشركة المنفذة للمشروع عليها، والتي تشمل تمديدات الكهرباء والهاتف وشبكة المعلومات والتقنية وتوصيلات شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول والصرف الصحي. وأوضح د. حموة أن تفاصيل المشروع سيكون لها مردود إيجابي - بإذن الله - على جميع سكان جدة ، مفصلًا هذا القول بأن المشروع يتضمن توحيد الوجه الحضاري للكورنيش من حيث توحيد الصورة الجمالية المتكاملة للقضاء على التقاطعات ونقص الخدمات في بعض مواقع الكورنيش بوضعه الحالي. ولفت إلى أن المشروع سيخصص 11 دورة مياه (66 وحدة منفصلة) مضاف عليها مغاسل للوضوء (رجال / نساء / ذوي احتياجات خاصة)، وكذلك روعي تخصيص العديد من المواقف للسيارات ومواقف الباصات وسيارات الخدمات العامة، ومراعاة خصوصية الجلسات العائلية بحيث لا تكشف على الشارع وتطل على البحر مباشرة. وطالب عموم الجمهور بأن يراعي الجهود التي تبذل منذ انطلاق العمل في المشروع والصبر إلى حين الانتهاء منه واستمتاع الجميع بمنافعه. وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مشروع تطوير الواجهة البحرية في مرحلته الأولى يوم الاثنين الماضي (6 يونيو 2011م)، مهنئا أهالي جدة بهذا المشروع الذي قال: إنه يعتبر من المشاريع التي ستنقل صورة جميلة لمدينة جدة، ويمثل إضافة جمالية جديدة. وشدّد سموه في ذات الحفل على التزام المقاول بالساعات والأيام الموجودة أمام المشروع، لافتًا إلى أنه سيراقب يوميًا اللوحة الزمنية بالدقائق وليس بالساعات.