أعلنت صنعاء أمس أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خرج من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها. وفيما يشدد دعاة التغيير معارضتهم لعودته إلى سدة الحكم، أطلق أنصاره في صنعاء وعدة مدن يمنية أخرى، أطلقوا الرصاص مساء أمس الأول بشكل كثيف في الهواء فور إعلان التلفزيون اليمني عن نجاح عمليته الجراحية وانه سيعود إلى اليمن خلال يومين. وفي جنوب اليمن، قتل ثلاثة عشر شخصا على الأقل منهم "عشرة من عناصر القاعدة" وثلاثة جنود، في معارك جديدة حول زنجبار كبرى مدن محافظة أبين معقل الشبكة المتطرفة، كما أعلن أمس ضابط في الجيش اليمني. وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن اشتباكات عنيفة اندلعت من جديد مساء أمس الأول في ضواحي زنجبار، وقتل خلالها ثلاثة جنود من الفرقة المدرعة 119 وأصيب أربعة آخرين بجروح. وأضاف: "تفيد معلوماتنا، أن عشرة على الأقل من عناصر القاعدة قد قتلوا وأن آخرين أصيبوا". وأوضح الضابط أن الجيش أحرز تقدما في زحفه نحو زنجبار التي يسيطر عليها منذ 29 مايو الماضي متطرفون مسلحون قالت السلطات: إنهم عناصر من القاعدة.