حقق طلاب وطالبات الطب البشري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تفوقا ملحوظا في الأبحاث العلمية واستخدامات التقنية وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية قياسا بأطباء الدول الأخرى في الكليات العالمية بناء على إشادات من مسؤولين في امتحان المعادلات الأمريكية، وقال أسامة بن دعجم من طلاب الصف الثاني تخصص الطب البشري : إن الدعم من قبل الكلية متواصل في الأبحاث كما أن أعضاء هيئة التدريس يحفزوننا حتى نصل الى مرحلة الإبداع لافتا إلى وجود أبحاث قدمت عن أحد الأجهزة القلبية التى تتعامل مع انتقال الدم من القلب إلى الأعضاء والعكس، وهذا البحث كان أول تجربة بحثية، وأكمل أن كلية الطب البشري أبدعت باستخدام التقنية الذكية واستفاد منها استفادة كبيرة للتوسع والحصول على المعلومات بكل سهولة. وأضاف بن دعجم : إن هذه التقنية شجعت الطلاب والطالبات خاصا في السنة الثانية على البحث بما بين السطور، كما استفادوا من التقنية من خلال برامج معينة في الحصول على المعلومات، وشاركوا في الحملات التطوعية والأنشطة الصحية والوقائية التي تهتم بنشر الوعي في الصحة العامة لأفراد المجتمع كحملة الدرن. معايير مختلفة سلمان رضوي من طلاب السنة الثانية قال:إن الطلاب والطالبات يدرسون برغبة وطموح كبيرين ولا يواجهون أية مصاعب تذكر، كما يشاركون وبشكل كبير في الأنشطة الطلابية، لأن الكلية هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي في الشرق الأوسط، حيث تقوم دراسة الطب البشري على معايير مختلفة تتضمن الأبحاث والمنهج والأنشطة الطلابية. وقالت طالبات السنة الثانية من تخصص الطب البشري انهن يشاركن في كثير من الأنشطة والأعمال التطوعية. تقنية التعليم وكيل كلية الطب للعلوم الطبية الأساسية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الأستاذ الدكتورعبدالمنعم الحيان قال : إن تميّز طلابه وطالباته راجع الى توسع مداركهم وانفتاحهم على الثقافة العامة من خلال التقنية، حيث يستخدمون ويبدعون في تقنية التعليم، ويعملون برامج طبية وأفلاما تساعدهم على المذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى حصول الكلية على اعتمادين أكاديميين الأول من المنظمة الأمريكية للتعليم الطبي وهو سيؤثر إيجابيا لحصول الطلاب على مقاعد في برامج الدراسات العليا بأمريكا الشمالية وكندا، وقال: إن المسؤولين في الدراسات العليا في تلك الكليات أشادوا بمستوى طلابنا وطالباتنا،وقال الدكتورالحيان: إنه تم إضافة البحث العلمي في المناهج، حيث أصبح الطلاب يحصلون على الفرص لإجراء أبحاث مشتركة، وينضمون لفرق بحثية، حيث أصبح الوعي كبيرا في البحث العلمي، كما تميّز المنهج الجديد المتطور بتحفيزالطلاب في الانخراط بالعمل الطبي التطوري، وأصبح من الأمور الأساسية التي يمارسونها ويشاركون فيها في الأعمال الطبية التطوعية والحملات الطبية الصحية التطوعية بمشاركة الجهات الأخرى.