استخدمت الشرطة الإيرانية أمس الرصاص الحي لتفريق تجمع للمعارضة الإصلاحية مقابل حسينية إرشاد بشمال طهران. وذكر موقع «كلمة» التابع لزعيم المعارضة مير حسين موسوي أمس أن الشرطة الإيرانية منعت تجمعًا للمعارضة الاصلاحية، كان يهدف لاقامة مراسم «اليوم السابع» لوفاة المعارضة هالة سحابي، ابنة زعيم حزب ازادي عزة الله سحابي، والتي توفيت اثناء تشييع والدها في منطقة لواسان شمال طهران، فيما تتهم المعارضة قوي الامن بالتسبب في وفاتها. وقال شهود عيان ان الشرطة استخدمت الاعيرة النارية لتفريق المحتشددين واعتقلت 15 شخصًا، وطوقت الشارع الذين كانوا يتجمعون فيه، ومنعت الحركة، مشيرين الى ان الشرطة اشتبكت مع المحتجين الذين رفضوا الانصراف. على صعيد آخر، اكد نائب رئيس البرلمان الإيراني للشؤون القانونية ابو ترابي فرد ان البرلمان الايراني بعث برسالة الى الرئيس نجاد توضح المخالفات غيرالقانونية التي ارتكبتها حكومته. وقال فرد: إن حكومة نجاد ارتكبت عدة مخالفات قانونية منها التباطؤ في تعيين وزير للرياضة والشباب، وعدم التزام الحكومة بقرارات البرلمان. في السياق ذاته توقع المحلل الايراني عباس عبدي بأنه في حالة استمرار المواجهة بين الاصوليين وحكومة نجاد، فإن نجاد لن يصمد حتي نهاية فترته الرئاسية.