كشف نائب محافظ الشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالرحمن الابراهيم، ان قطاع الكهرباء في المملكة يواجه مجموعة من التحديات مثل النمو السكاني الذي يبلغ 8 في المائة سنويا، وكذلك التوسع العمراني الذي يرتفع بمعدل 12 في المائة. وقال الابراهيم في تصريح خاص ل»المدينة» : إن صناعة الكهرباء في المملكة تهدف إلى رفع كفاءة توريد ونقل الطاقة، لافتا أن هناك العديد من الجهات تعمل على تضافر الجهود من اجل تسهيل وتيسير توريد الطاقة الكهربائية مثل الشركة الكهرباء الوطنية وهيئة تنظيم الكهرباء ووزارة المياه والكهرباء. وقال المهندس الإبراهيم خلال افتتاحه ملتقى جدة للطاقة والكهرباء امس في جدة وسط حضور مكثف للمسؤولين والمهتمين بقطاع الطاقة والكهرباء في المملكة: هناك تحديات أخرى للقرى والمناطق التي يكون عدد المستهلكين فيها محدودا إذ أنهم يريدون توفير طاقة افضل، بفاعلية أكثر وأسعار منخفضة مشيرا إلى أن هذه العوامل مجتمعة تعدّ تحديًا يواجه قطاع الطاقة والكهرباء في المملكة. وقال الإبراهيم: الجميع يستخدم التكنولوجيا الحديثة من جوالات وكمبيوتر، وهناك تقدم مستمر لتلك التقنية، وبالتالي فإن الطلب على قطاع الطاقة الكهربائية يزداد ويرتفع، وبشكل مستمر. ولكن أعددنا لها أحد الحلول وهو بناء الشبكات النقل والتوزيع وهذه من الوسائل التي يراد بها التمكين من صناعة الكهرباء للطموحات المطلوبة. وأوضح الإبراهيم خلال حديثه أمس أن شركة الكهرباء لا يمكن لها ان تضمن استمراريه تدفقها، ونحن الان في هذه الآونة والجميع يستخدم التكنولوجيا الحديثة من جوالات وكمبيوترات وبشكل مستمر لهذه التطور الكهربائي وايضا بسبب ان الطلب على الطاقة الكهربائية كبير جدا. وبيّن أن العلاقة بين المستهلك وشركة الكهرباء لايوجد أي عقد بين الطرفين لضمان الاستمرارية ولكن المملكة تقوم الان ببناء محطات للتوريد حتى تجد الفرصة للقطاعات التي تشهد زيادة في النمو السكاني وخاصة بالمنطقة الوسطى والمنطقة الغربية التي تصل حتى 12 في المائة بشكل متزايد ومستمر واضافة إلى أنها مناطق حارة وأجواؤها غير مستقرة مما يزيد من حجم استهلاك الطاقة لاسيما خلال فترات الصيف.